(فصل في رواتب الفرائض)
  وفيه أيضًا عن النبي ÷ أنّه قال: «أكثروا من الصلاة علي فإن صلاتكم علي مغفرة لذنوبكم، واطلبوا لي الدرجة الوسيلة فإن وسيلتي عند ربي شفاعة لكم» قال أخرجه ابن عساكر عن الحسن بن علي &.
  وفيه: قال: «من صلى على صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات، وحط بها عنه عشر خطيئات، ورفع له عشر درجات» رواه أحمد والبخاري في الأدب والنسائي والحاكم عن أنس.
  وفيه عن النبي ÷ أنّه قال: «من صلّى علي حين يصبح عشرا، وحين يمسي عشرا، أدركته شفاعتي يوم القيامة». قال أخرجه الطبراني في الكبير عن أبي الدرداء.
  وفيه: عن النبي ÷ قال: «من صلَّى علي صلاة كُتِبَ له قيراطان، والقيراط مثل أُحُد». رواه عبد الرزاق في الجامع عن علي #.
  وفيه أيضًا: «قال ÷: ومن صلى علي عند قبري سمعته، من صلى على نائيًا أُبْلِغْتُه». قال رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة.
  وفي تحفة المحتاج عن أويس بن أويس قال: قال رسول الله ÷ «إن من أفضل أيامكم: يوم الجمعة، فأكثروا على من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي. قالوا يا رسول الله: كيف تُعْرض صلاتنا عليك وقد أرمت أي بليت؟ قال: إن الله حرم على الأرض أجساد الأنبياء $». رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن حبان والحاكم وقال على شرط الشيخين.
  وفيه أيضًا: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ÷: «أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة، فإنَّه ليس يصلي عليّ أحد يوم الجمعة إلا عُرِضَتْ علي صلاته». اللهم صلِّ عليه وآله. رواه الحاكم في مستدركه ثم قال صحيح الإسناد.
  وفيه: عن زيد بن أيمن عن عبادة بن نسي(١) عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله ÷ «أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة، فإنَّه يوم مشهود تشهده الملائكة عليهم
(١) عبادة بن نسي بضم النون وفتح المهملة وتشديد التحتانية الكندي أبو عمرو الأردني بضم الهمزة وتشديد الدال المهملة المضمومة واسكان المهملة بينها قاضي طبرية عن أبي الدرداء وأبي موسى وشداد بن أوس وخباب بن الأرت وخلق وعنه برد ابن سنان والمغيرة ابن زياد وطائفة: وثقة ابن معين والنسائي قال الهيثم مات سنة ثماني عشرة ومأئه قوله وتشديد الدال المهملة: كذا بالأصل والصواب النون فهي مشددة والله الموفق كتبه مجد الدين.