(فصل في ما يقال في الصلاة)
  وفي الجامع الكافي: وروى محمد بإسناده عن ابن عباس وجابر ® «أنّ النبي ÷ قرأ على جنازة بفاتحة الكتاب».
  وفي شرح التجريد: قال أخبرنا أبو العباس الحسني ¦ قال أخبرنا محمد بن علي بن الحسين الصواف قال أخبرنا أبو يزيد المقري قال حدثنا إسماعيل بن سعد قال حدثنا سليمان بن داود عن إبراهيم بن سعيد قال أخبرني أبي عن طلحة بن عبد الله بن عوف قال: «صليت خلف ابن عباس ® على جنازة فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة فجهر حتى سمعنا. فلما انصرف أخذت بيده فسألته عن ذلك: فقال: سنة وحق» وهو في أصول الأحكام وفي الشفا.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @: أجمع علماء آل رسول الله ÷ على الجهرببسم الله الرحمن الرحيم، والقنوت، وتكبير الجنائز خمسًا، وعلى سلِّ الميت من قِبَلِ رجليه، وعلى تربيع القبر، وعلى تفضيل علي بن أبي طالب ~ بعد النبي ÷
  وفي شرح التجريد: وروى عن جابر بن عبد الله ®» أنّ النبي ÷ قرأ بأم القرآن بعد التكبيرة الأولى» وهو في أصول الأحكام.
  وفي الشفاء وروى عن أم شريك أنّ النبي ÷ «كان يقرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب».
  وفي تخريج البحر لابن بهران: والذي في الجامع عن ابن عباس «أنّ رسول الله ÷ قرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب».
  وفي رواية عن طلحة بن عبد الله بن عوف أنّ ابن عباس ® «صلى على جنازة فقرأ بفاتحة الكتاب».
  فقلت له: فقال إنّه من السنة أو من تمام السنة» أخرجه الترمذي وأخرج أبو داود الثانية.
  وأخرج البخاري: عنه قال «صليت خلف ابن عباس ¥ على جنازة فقرأ فاتحة الكتاب وسورة وقال: لتعلموا أنّها سنة».
  وفي رواية النسائي قال «صليت خلف ابن عباس على جنازة فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة، وجهر حتى أسمعنا. فلما فرغنا أخذت بيده وسألته فقال: سنة وحق» انتهى ما ذكره ابن بهران.