قم على قبره، فادع له، وترحم عليه. وهو في أمالي أحمد بن عيسى @. قال محمد حدثني أحمد بن عيسى عن حسين عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي $ فذكر الحديث. وهو في أصول الأحكام وفي الشفا.

[الصلاة على جماعة من الرجال والنساء]

  وفي شرح التجريد: عن زيد بن علي عن آبائه عن علي $ أنّه قال: «إذا اجتمعت جنائز الرجال والنساء جعل الرجال مما يلي الإمام والنساء مما يلي القبلة» وهذا في أصول الأحكام وفي الشفا.

  وفي الجامع الكافي وعن جماعة من الصحابة والتابعين قالوا «يُجعل الرجال مما يلي الإمام والنساء مما يلي القبلة.

  وأخرج مالك عن عثمان وأبي هريرة وابن عمر «كانوا يصلون على جنائز الرجال والنساء فيجعلون الرجال مما يلي الإمام والنساء مما يلي القبلة.

  وفي الجامع الكافي وروى محمد بإسناده عن أبي مسعود قال: «سمعت رسول الله ÷ يقول: كل مائة أمة ولم تجتمع أمة الميت يجتهدون له في الدعاء إلا وهب الله ذنوبه لهم».

  وأخرج مسلم والترمذي والنسائي عن عائشة قالت: قال رسول الله ÷ «ما من ميت يُصَلِّي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه».

  وأخرج مسلم وأبو داود عن ابن عباس ® عن النبي ÷: «ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئًا إلا شفعهم الله فيه».

  وفي الشفا عن مالك بن هبيرة قال: قال ÷ «ما من مسلم يموت فيصلي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلا أوجب».

  وأخرج هذا الحديث عن مالك بن هبيرة عن النبي ÷ أبو داود والترمذي.