(فصل) (في العمل عند الخروج من المنزل)
  قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان قال: حدثنا محمد بن يحيى أبو عبد الله قال حدثنا نصر بن علي قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد قال حدثنا أيوب عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور لا جزاء له إلا الجنة» وقد أخرج هذا الحديث عنه: الستة إلا أبا داود.
  وأخرج الترمذي عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله ÷: «ما من مسلم يُلبي إلا لبّى ما عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من هاهنا وهاهنا».
  وأخرج النسائي عن ابن عباس ® قال: قال رسول الله ÷: «تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد».
  وأخرج الترمذي عن ابن عباس: «من طاف بالبيت خمسين مرة خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه» والمراد بالطواف كل طواف سبعة أشواط ولو في مدة عمره.
  وأخرج مالك وأبو داود عن أبي بكر بن عبد الرحمن قال: جاءت امرأة إلى رسول الله ÷ فقالت إني تجهزت للحج فاعترض لي فقال إعتمري في رمضان فإن عمرة فيه كحجة.
  وأخرج الترمذي عن أبي بكر قال: «سئل رسول الله ÷ أي الحج أفضل؟ قال العَجُّ والثَجُّ»: العج رفع الصوت بالتلبية والثج إراقة دم الهدي والضحايا.
  وأخرج النسائي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «جهاد الصغير والكبير والضعيف والمرأة الحج والعمرة»
(فصل) (في العمل عند الخروج من المنزل)
  في الجامع الكافي قال محمد: «وإذا أردت التوجه حاجا أو معتمراً فصل في منزلك ركعتين أو أربعا وأقصد في المسألة إلى الله ø في سلامة من دينك» وروى بإسناد عن علي # قال «من السنة إذا أراد الرجل أن يسافر: صلى