الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(النسك السابع: الرمي)

صفحة 100 - الجزء 3

  عباس فازدحم الناس فقال النبي ÷: «أيها الناس لا يقتل بعضكم بعضا وإذا رميتم فارموا بمثل حصا الخذف» وفي الشفا: روت أم سلمة قالت: «رأيت رسول الله ÷ يرمي الجمرة من بطن الوادي وهو راكب يكبر مع كل حصاة».

  واخرج أبو داود عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله يقول: «رأيت رسول الله ÷ على راحلته يوم النحر يقول لتأخذوا عني مناسككم فاني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه» ومعناه في النسائي.

  وفي الشفا عن النبي ÷: «أنه رمي جمرة العقبة مستدبر القبلة».

  وفيه: خبر وعن ابن مسعود «عند رمية جمرة العقبة وقف فجعل القبلة عن يساره ومنى عن يمينه، ورمى فقالوا إن الناس يرمون من فوق، فقال والله الذي لا إله إلا هو إن هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة» ومعناه لأبي داود والنسائي.

  واخرج النسائي أن رسول الله ÷: «رمي الجمرة التي عند الشجرة بسبع حصيات يكبر كل حصاة»

  وفي شرح الأحكام لابن بلال أخبرنا أبو زيد العلوي قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا أبو هشام الرفاعي عن يحيى بن يمان قال: «رأيت جعفراً يرمي الجمار راكباً» وأخبرنا أبو العباس الحسني | قال أخبرنا علي بن محمد الروياني والحسين بن أحمد قال: «أخبرنا الحسين بن علي بن الحسن قال: حدثنا زيد بن الحسن عن ابن أبي أويس عن ابن ضميرة عن أبيه عن جده عن علي $ «أنه كان يرمي جمرة العقبة ويرمي راجلاً و راكباً»

(حكم المريض ونحوه)

  قال في الأحكام حدثني أبي عن أبيه عن المريض هل يرمي عنه الجمار فقال إذا غلب ولم يقدر أن يرمي في حال المرض، فيرمي عنه وأكثر ما يجب في ذلك إذا لم يقدر أن يرمي عنه: يهريق دما .....