الطواف الواجب قال: يرجع ولو من خراسان» وفي الأحكام روى عن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب أنه قال: «يرجع من نسي طواف النساء ولو من خراسان».

  قال يحيى بن الحسين سلام الله عليه «وإن جامع النساء قبل أن يرجع ويطوف ذلك الطواف فعليه بدنه».

(فصل)

  وأما النزول بالأيطح بعد النفر من منى.

  فأخرج الترمذي قال: «كان النبي ÷ وأبو بكر وعمر ينزلون الأبطح» وفي رواية أبي داود عن ابن عمر قال: «صلى النبي ÷ الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ثم هجع بها هجعة، ثم دخل مكة وطاف» وأخرج البخاري عن ابن عباس «ليس التحصيب⁣^(⁣١) بشيء إنما هو منزل نزله رسول الله» وعن عائشة قالت: «نزول رسول الله ÷ ليس بسنة إنما هو منزل نزله رسول الله ÷ لأنه كان أسمح بخروجه إذا خرج».

(تمام المناسك) (النسك العاشر: طواف الوداع)

  في: شرح التجريد: الأصل فيه ما رواه هناد عن عطا قال: قال رسول الله ÷: «من حج فليكن آخر عهده بالبيت» وروى عن عطاء قال: قال رسول الله ÷: «لا يَصدُرَن أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت».

(١) التحصيب الإقامة بالمحصب وهو الشعب الذي مخرجه إلى الأبطح بين مكة ومنى انتهى