الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(فصل) [في الجرح والتعديل]

صفحة 91 - الجزء 1

  بن أبي شيبة قال: حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي به «كلما خرج الى صلوة الفجر مَرّ بباب علي وفاطمة $ فيقول ذلك».

  ومنها رواية فاطمة الزهرا ابنة المصطفى ÷ «أخبرنا»، أبو الحسن الحارث⁣(⁣١) قال: أخبرنا أبو الحسن الصفار قال: حدثنا ثمثأم قال: حدثنا غسان بن الربيع قال: حدثنا عبيد بن طفيل أبو سندان قال: حدثنا ربعي⁣(⁣٢) بن حراش عن فاطمة بنت رسول الله ÷ «أنها أتت النبي ÷ فبسط لها ثوباً فأجلسها عليه ثم جاء ابنها حسن فأجلسه معها، ثم جاء حسين فأجلسه معها، ثم جاء علي فأجلسه معهم ثم ضم عليهم الثوب ثم قال: اللهم هؤلأمني وأنا منهم اللهم ارض عنهم كما أنا عنهم راضٍ.

  حدثنيه أبو عمر اللحياني، قال: أخبرنا أبو بكر الشيباني قال: أخبرنا عبد الله الشرقي قال: حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا عبيد بن طفيل قال: سمعت ربعي بن حرَاش قال: بلغني «أن عَلِيًّا # دخل على النبي ÷ فأخذ النبي ÷ مشملا كساءً له، فبسطها، فقعد عليه علي، وفاطمة، وحسن وحسين، $ فأخذ بمجامعها فعقد، أو فعقدها، فقال: اللهم هولاء مني وأنا منهم فارض عنهم كما أنا راض».

  ومنها رواية أم المؤمنين أم سلمة ^ واسمها: هند بنت سهل، رواه عنها جماعة منهم أبو سعيد الخدري، الصحابي ¥، قال: حدثنا عبد الله بن يوسف الأصفهاني، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن سعيد بن قرضخ⁣(⁣٣) قال: حدثنا موسي بن الحسن قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد قال: قالت أم سلمة ^ نزلت هذه الآية {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}⁣[الأحزاب] وأنا جالسة على باب البيت فقلت يا رسول الله ألستُ من أهل البيت؟ فقال أنت إلى خبر أنت من أزواج النبي ÷.


(١) في نسخة: الجار.

(٢) ربعي بن حراش بالرا المهملة مفتوحة وسكون البا الموحدة و كسر عين مهملة وبالياء المثناة من تحت مشددة و حراش حاء مهملة مكسورة وفتح الرا المهملة الخفضة وبعد الألف شين معجمه تمت من المغني.

(٣) قرضح القاف والرا المهملة والضاد والحا المعجمتن انتهي تعلا من هأمش الأصل.