الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(فصل)

صفحة 174 - الجزء 3

  وجاء»⁣(⁣١) وهو بلفظه في الشفاء قال في التلخيص لأبن حجر وهو متفق عليه حديث ابن مسعود.

  وفي الأحكام بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال للرجل جامع أهلك فإن لك في ذلك أجرا فقال يا رسول الله: وكيف يكون أجر في شهوتي فقال: لك أجر في أن تكف عما حرم الله وتقضي به ما أحل الله لك».

  وبلغنا عن رسول الله ÷ انه قال «عليكم بذوات الأعجاز فإنهن أنجب وفيهن يُمن» قال يحيى بن الحسين ¥ يريد بالنجابة نجابة الأولاد واليُمن هو البركة والخير.

  وفي شرح الأحكام لابن بلال قال أخبرنا أبو العباس الحسني قال: أخبرنا أبو زيد العلوي قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا الحسين بن نصر عن خالد بن عيينة عن حصين عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: قال رسول الله ÷ «من ترك التزويج مخافة فقد أساء بربه الظن إن الله تعالى يقول {إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ٣٢}⁣[النور]» وهو في أصول الأحكام.

  قال: وفي أمالي الإمام أبي طالب يحيى بن الحسين الهاروني | حدثنا السيد الإمام أبو طالب يحيى بن الحسين الحسني قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن بدر الكرخي: حدثنا أحمد بن يوسف بن خلاد قال: حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة قال حدثنا أبو عبد الرحمن المقري قال حدثنا عبد الرحمن بن زياد الإفريقي عن عمر بن عبد الله المغافري عن عبد الله بن عمر أن رسول الله ÷ قال «ثلاثة من أدان فيهن ثم مات ولم يقض قضى الله ø عنه يوم القيامة: رجل كان في سبيل الله فضعفت قوته فتقوى بدين لقتال عدو فمات ولم يقض، ورجل مات عنده رجل فلم يجد ما يكفنه ويواريه إلا بدين فمات ولم يقض، ورجل خاف على نفسه الفتنة في العزبة فاستعف بدين فمات ولم يقض فإن الله يقضي عنهم يوم القيامة».

  وقال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني إملاء قال: حدثنا أحمد بن


(١) الوِجاء أن ترض أنثيا الفحل رضا شديدا تذهب شهوة الجماع وينزل في قطعه منزلة الخصي وقيل: أن ترض العروق والأنثيان بحالهما أراد ÷: أن الصوم يقطع النكاح كما يقطعه الوجا ويروى وَجا: بوزن عصا يريد التعب والحفا وهو بعيد انتهى النهاية.