الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(فصل) (والكفاءة في اللغة الماثلة)

صفحة 254 - الجزء 3

  ومن حديث أنس: «أنا اكرم ولد آدم على ربي ولا فخر».

  وأخرج ابن البطريق في عيون صحاح الأخبار بسنده إلى مناقب ابن المغازلي الشافعي بسنده إلى، أنس بن مالك قال: قال رسول ÷: «نحن بنو عبد المطلب سادات أهل الجنة: أنا وعلي وجعفر أبنا أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب والحسن والحسين $».

  وأخرج البخاري عن المسور بن مخرمة قال: قال رسول الله ÷: «فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها فقد أغضبني».

  وأخرج مسلم عن المسور بن مخرمة قال: قال رسول الله ÷ «إن فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها».

  وأخرج في العمدة لأبن البطريق عزاه إلى البخاري: قال ÷: «فاطمة سيدة نساء أهل الجنة».

  وفي طرف من حديث أخرجه البخاري ومسلم عن عائشة في حديث مرضه ÷ فقال ÷: «يا فاطمة: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين؟ أو قال: سيدة نساء أهل الجنة؟ أو قال: سيدة نساء هذه الأمة؟ فضحكت ضحكتي التي رأيت». واللفظ لمسلم.

  وفي سنن أبي داوود قال: إن النبي ÷ سارَّ فاطمة - صلوات الله عليها وسلامه - وقال لها: «أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين؟ أو سيدة نساء هذه الأمة؟ فقلت: فأين مريم ابنة عمران وآسية امرأة فرعون؟ فقال: مريم سيدة نساء عالمها، وآسية سيدة نساء عالمها».

  ومن مسند أحمد بن حنبل أخرجه عن بريدة أن أبا بكر وعمر خطبا إلى رسول الله ÷ فاطمة صلوات الله عليها فقال ÷: «أنها صغيرة. فخطبها علي # فزوجها منه».

  يؤيده ما رواه في تتمة الشفاء للإمام صلاح بن أمير المؤمنين إبراهيم بن أحمد سلام الله عليهم خبر: وروي ان النبي ÷ قال: «إنما أنا بشر مثلكم أنكح فيكم وأنكحكم إلا فاطمة».