الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(فصل) [في الجرح والتعديل]

صفحة 111 - الجزء 1

  وعن عائشة خرج رسول الله ÷ من عندي وعليه مِرْطٌ من شعر أسود مرحَّل قالت: «فجاء الحسن فأدخله معه، ثم جاء الحسين فأدخله معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها معهم، ثم جاء علي # فأدخله معهم فيه، ثم لَمَّمَ المِرْط عليهم ثم قال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}⁣[الأحزاب]».

  وعن أم سلمة ^ قالت: «وفي بيتي نزل: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}⁣[الأحزاب] وفي البيت سبعة: جبريل، و ميكائل، ورسول الله، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين، صلوات الله وسلامه عليهم وأنا على باب البيت جالسة فقلت يا رسول الله ÷: أنا من أهل البيت قال إنك على خير إنك من أزواج النبي ÷، وما قال أني من أهل البيت».

  وعن أم سلمة ^ أن النبي ÷ قال لعليّ وفاطمة والحسن والحسين $: اللهم هؤلا أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً». انتهى ما ذكره الحاكم أبو سعيد.

  وفي كتاب درر السمطين للزرندي الشافعي ما لفظه: ذِكْرُ من عني بهذه الآية: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}⁣[الأحزاب] وعن عطية قال: سألت أبا سعيد الخدري ¥ عن أهل البيت الذين نزلت هذه الآية فيهم؟ فعد خمسة: النبي ÷، وعليًّا، وفاطمة، وحسناً، وحسيناً، À، قال: وعنه أيضاً قال: نزلت هذه الآية في خمسة في رسول الله ÷ وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين، $: «وعن أم سلمة»، ^ قالت: «نزلت هذه الآية في بيتي: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}⁣[الأحزاب] في سبعة في جبريل، و ميكائل، ورسول الله ÷، وعلي، وفاطمة، وحسن، وحسين، À وسلامه. قالت وأنا على باب البيت فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال إنك من أزواج النبي ÷، وما قال إنك من أهل البيت».

  وعن شهر بن حوشب قال كنت جالساً. عند أم سلمة ^ فقالت: «جاءت فاطمة & تحمل قدراً لما فيه خَزِيْرة أو ما يصنع فقال لها رسول الله ÷