وفي الجامع الصغير للسيوطي قال رسول الله ÷ «صلة القرابة مثراة في المال محبة في الأهل منسأة في الأجل».

  قال اخرجه الطبراني عن عمرو بن سهل.

(فصل) نفقة الزوجات.

  قال الله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}⁣[النساء: ٣٤] وقال تعالى {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا}⁣[الطلاق: ٧].

  وقال في شرح التجريد: وروى أبو العباس الحسني | قال: حدثنا محمد ابن الحسين بن علي العلوي: حدثنا أبي: حدثنا زيد بن الحسين عن ابن أبي أويس عن ابن ضميرة عن أبيه عن جده عن علي # «أن رسول الله ÷ خطب يوم النحر في حجة الوداع فقال فيها: استوصوا بالنساء خيراً إلى أن قال ولهن عليكم من الحق نفقتهن وكسوتهن بالمعروف» وهو في أصول الأحكام والشفا.

  وقال في أمالي الإمام أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد حدثنا أبو هشام عن يحيى بن آدم، عن ابن شهاب، عن ابن أبي ليلى، عن عطا قال: «سئل النبي ÷ ما حق المرأة على زوجها؟ قال: يطعمها مما يأكل ويلبسها مما يلبس، ولا يؤذيها ولا يضربها، ولا يهجرها في غير بيتها».

  وفي الشفا: وروى جابر «أن النبي ÷ خطب الناس فقال: اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف». وقوله: بكلمة الله: قيل: فإمساك بمعروف أو تسريح باحسان.

  وفيه: وروى «أن هندا جاءت الى النبي ÷ وشكت أبا سفيان وقالت: إنه شحيح وليس ينفق علي وعلى ولدي ما يكفيني. فقال لها: خذي ما يكفيك وولدك».