[رجوع إلى الأحاديث المتضمنة بالكساء]
  فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، قالت أم سلمة ^: وأنا معهم يا رسول الله قال: انت على مكانك وأنت على خير» أخرجه الترمذي وقال الحديث غريب وفي رواية «أنت إلى خير أنت من أزواج النبي ÷».
  وعن أم سلمة ^ أن النبي ÷ عليه وآله وسلم جلّلَ على الحسن والحسين، وعلي، وفاطمة، $، كساء وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي و خامتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً قالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله قال: «إنك على خير» أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح والحامة الخاصة.
  وعنها: أن رسول الله ÷ إن أخذ ثوباً فجلَّلَه فاطمة وعليًّا والحسن والحسين $، وهو معهم، ثم قرأ هذه الآية {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}[الأحزاب] قالت فجيت أدخل معهم. فقال: مكائَك، فإنك على خير.
  وعنها أن رسول الله ÷ قال لفاطمة آتيني بزوجك وابنيك فجاءت بهم فأكفأ عليهم كساءً فَدَكيًّا ثم وضع يده عليهم، ثم قال ÷ إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد إنك حميد مجيد، قالت أم سلمة ^ فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه رسول الله ÷، وقال: إنك على خير» أخرجها الدولابي.
  وعنها قالت: بينا رسول الله ÷ في بيته يوماً إذ قالت للخادم إن علياً وفاطمة بالسدة فقال ÷ قومي فتنحّي عن أهل بيتي فقمت فتنحيت في البيت قريباً فدخل عليٌّ وفاطمة، ومعها الحسن، والحسين، $ وهما صبيّان صغيران فأخذ الصبيَّين فوضعهما في حجره فقبلهما واعتنق عليًّا # بإحدى يديه وفاطمة & بإلا خري وقبل فاطمة وقبل عليا وأغدف عليهم خميصة سوداء ثم قال: اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي قالت: قلت يا رسول الله ÷: وأنا قال: وأنت» أخرجه أحمد وأخرج الدولابي معناه مختصرا شرح: السدة: الباب. وأغدف أرسل. الخميصة، قال الأصمعي ثوب أسود من صوف أو خَزّ معْلَم وجمعه خَمَايص.