(باب الرضاع)
  وقال في أمالي المرشد بالله #: أخبرنا أبو طاهر ابن عبد الرحيم قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله هو ابن حيان قال: حدثنا أحمد بن جعفر قال: حدثنا أحمد بن الحسين بن عباد قال: حدثنا محمد بن يزيد بن سنان قال: سمعت عطا بن أبي رباح قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: سمعت رسول الله ÷ يقول: «من طلب الدنيا حلالاً سعيا على اهله وتعطفا على جاره، واستعفافا عن المسئلة، لقي الله يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر. ومن طلب الدنيا مكاثرا مفاخرا مرائيا لقي الله وهو عليه غضبان».
  وقد مر في باب النفقات.
  وهو في مجموع الإمام زيد بن علي من دون زيادة «الدنيا» الخ. وهو في أمالي أحمد بن عيسى @ بتمامة.
  وفي شرح الأحكام لابن بلال: أخبرنا السيد أبو العباس | قال: أخبرنا عبد العزيز بن اسحق الكوفي قال: حدثنا علي بن محمد النخعي قال: حدثنا سليمان بن ابراهيم المحاربي قال: حدثنا نصر بن مزاحم المنقري قال: حدثني ابراهيم بن الزبرقان عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن أبيه عن جده عن علي $ قال: «جاء رجل إلى النبي ÷ فقال: يا رسول الله: أي الكسب أفضل؟ قال: عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور».
  قال الهادي # في الأحكام ينبغي لمن أراد التجارة أن يتفقه في الدين وينظر في الحلال والحرام من كتاب الله تعالى حتى يأمن على نفسه الزلل والخطأ في المضاربة والبيع والشراء وفي ذلك ما بلغنا عن أمير المؤمنين # أن رجلاً أتاه فقال: يا أمير المؤمنين: إني أريد التجارة فادع الله لي فقال له أمير المؤمنين: أو فقهت في دين الله؟ فقال: أو يكون بعض ذلك؟ فقال: ويحك الفقه ثم المتجر إن من باع واشترى ثم لم يسأل عن حلال ولا حرام ارتطم في الربى ثم ارتطم. وهو في مجموع الإمام زيد بن علي @.
  وأخرج الترمذي عن عمر: لا بيع في سوقنا الا لمن تفقه.
  وفي الأحكام: وبلغنا عن أمير المؤمنين # أنه قال: قال رسول الله