الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(باب الرضاع)

صفحة 9 - الجزء 4

  ÷: «إن الله يحب العبد يكون سهل البيع، سهل الشرا، سهل القضا، سهل الاقتضاء». وهو في مجموع الإمام زيد بن علي وأمالي أحمد بن عيسى.

  وفي الأحكام أيضا: بلغنا عن أمير المؤمنين # قال: قال رسول الله ÷ «إني لعنت الإمام يتجر في رعيته».

  وفي مجموع الإمام زيد بن علي: حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «إني لعنت ثلاثة فلعنهم الله: الإمام يتجر في رعيته، وناكح البهيمة، والذكرين ينكح أحدهما الآخر».

  وأخرج البخاري وابن ماجة عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ÷ «رحم الله رجلا سمحا اذا باع واذا اشترى واذا اقتضى».

  وأخرج البخاري عن حذيفة قال: قال رسول الله ÷ «تلقت الملئكة روح رجل ممن كان قبلكم فقالوا: عملت من الخير شيئا؟ قال: كنت آمر فتياني ان ينظروا المعسر ويتجاوزوا عن المؤسر فتجاوزوا عنه».

  وأخرج أيضا: عن أبي هريرة عن النبي ÷ «قال: كان تاجر يداين الناس وإذا راى معسرا قال لفتيانه تجاوزوا عنه لعل الله يتجاوز عنا فتجاوز الله عنه».

  ويكره الحلف عند المبايعة: في مجموع الإمام زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال: قال رسول الله ÷ «اليمين تنفق السلعة وتمحق البركة، وإن اليمين الفاجرة تدع الديار من أهلها بلاقع».

  وفي أمالي الإمام أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد قال: حدثنا ابراهيم بن محمد، عن مصعب، عن أبي جعفر قال: قال رسول الله ÷: «أما إني لا أسميكم السماسرة، ولكن اسميكم التجار. والتاجر فاجر والفاجر في النار الا من أخذ الحق واعطاه».

  وقال في الجامع الصغير للسيوطي: قال رسول الله ÷: «إياكم وكثرة الحلف في البيع فإنه ينفق ثم يمحق قال: أخرجه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجة عن قتادة.

  قلت: ولقد ابتلى بيمين الأمانة أهل التجارة في نواحينا بقولهم: أمانة الله بكذا حتى