الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(فرع في كيفية قراءته ÷)

صفحة 148 - الجزء 4

  وكان يقول ÷ من نزل منزلا فليقل: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق فانه لن يضره شيء حتى يرتحل».

  وفي مجموع الإمام زيد بن علي عن أمير المؤمنين علي #: من قرأ الحمد لله رب العالمين ثم قال الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه صرف الله عنه سبعين نوعا من البلا أيسرها الهم.

  وفي الشفا خبر وعن عائشة «ان رسول الله ÷ كان اذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث فلما اشتد عليه وجعه كنت اقرأ عليه وأمسح عليه بيده رجا بركتها». ذكره في البخاري. وفيه خبر وعن عائشة «أن النبي ÷ كان اذا اوى إلى فراشه جمع كفيه ثم يقرأ فيهما. قل هو الله احد وقل اعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما اقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات».

  وأخرج ابن ماجة في سننه من حديث علي كرم الله وجهه قال: «قال رسول الله ÷: خير الدوا القرآن».

(فرع في كيفية قراءته ÷)

  قال في الشفا: خبر منه أيضا أي من البخاري عن أنس بن مالك لما سأله ابو قتادة عن قراءة النبي ÷ فقال: «كان يمد مدا».

  وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي عن قتادة قال: سألت أنسا عن قراءة النبي ÷ فقال: «كان يمد مدا: يمد ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم».

  وأخرج أهل السنن الأربع عن أم سلمة «انها نعتت قراءة النبي ÷ فقالت: قراءة مفسرة حرفا حرفا». وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود عن ابن معفل قال: «رأيت رسول الله ÷ يقرأ سورة الفتح ويرجع في قراءته». وأخرج رزين عن عائشة قالت «كان رسول الله ÷ يقرأ الحمد لله رب العالمين يرتل آية آية». خبر منه أي من البخاري: عن ابن عمر «عن رسول الله ÷ انه