(فرع في كيفية قراءته ÷)
  قال: «ان هذا القرآن انزل على سبعة أحرف فاقرأوا بما تيسر منه». وفيه خبر: «وكان النبي ÷ يتعوذ من الجان ومن عين الانس حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذ بهما، وترك ما سواهما». وأخرج أصحاب السنن عن عبد الله بن قيس قال: «سألت عائشة كيف كانت قراءة النبي ÷ بالليل: أكان يسر بالقراءة أم يجهر؟ قالت: كل ذلك النبي ÷ كان يفعله ربما أسر وربما جهر الحمد لله الذي جعل في الامر سعة».
  وأخرج النسائي عن أم هاني قالت: «كنت أسمع قراءة رسول الله ÷ وأنا على عرشي».
  رجع إلى ذكر الرقية:
  روي مسلم في صحيحه عن عثمان بن ابي العاص «أنه شكي الي رسول الله ÷ وجعاً يجده في جسده منذ أسلم فقال النبي ÷: ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل بسم الله ثلاثا وقل سبع مرات أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر».
  وفي صحيح البخاري ومسلم «ان النبي ÷ كان يعوذ بعض أهله بمسح يده اليمنى ويقول: اللهم رب الناس أذهب الباس واشف أنت الشافي لا شفا إلا شفاؤك».
  وأخرج البخاري ومسلم عن عطا عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷ «ما أنزل من داء الا انزل له شفا».
  وأخرج في مسند أحمد من حديث بن مسعود يرفعه «أن الله ø لم ينزل داءاً إلا انزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله».
  وأخرج البخاري عن رافع بن خديج سمعت رسول الله ÷ يقول: «الحما من فور جهنم فابردوها بالماء».
  وفي الجامع الصغير قال رسول الله ÷ «الحما من فيح جهنم فابردوها بالماء». قال أخرجه أحمد والبخاري عن ابن عباس وأخرجه أحمد ومتفق عليه بين البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن ابن عمر عن عائشة.
  وفيه قال: قال رسول الله ÷: «الحمى كير من جهنم فنحوها عنكم بالماء البارد». قال أخرجه ابن ماجة عن أبي هريرة.