(فصل)
  وشيئا من الذهب فقبل ذلك وكانت الحراب تحمل قدامه وأهدى اليه ملك قبط مصر جاريتين وبغلتين حللا من حلل مصر فقبل ذلك، ووطى أحدهما فولدت له ابراهيم ووهب الأخرى لحسان بن ثابت» ورواه مختصرا ابن خزيمة من حديث بريده ويقال انهما كانتا اختين.
  وأخرج البخاري وأبو داود عن عائشة ان النبي ÷ «كان يقبل الهدية ويثيب عليها».
  وأخرج البخاري ومسلم عن النبي ان اكيدردومة اهدى رسول الله ÷ جبة من سندس فلبسها. وعن أبي حميد الساعدي قال: «غزونا مع النبي ÷ تبوك واهدي ابن العلما للنبي ÷ بردا وجاء رسول صاحب أيله إلى رسول الله ÷ واهدى اليه بغلة» رواه البخاري. وفي صحيح مسلم: «أهدى فروة الحرامي بغلة بيضا ركبها يوم حنين». وقال ÷ «تهادوا تحابوا». وقد أخرجه أبو يعلى في مسنده. وفي مجموع الإمام زيد بن علي عن آبائه عن علي $ قال: «قال رسول الله ÷: لا تدخلوا الجنة حتى تومنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ قالوا: بلى. قال افشوا السلام وتواصلوا وتباذلوا».
  وروى في مسالك الابرار المنتزع من جلا الأبصار عن الحاكم المحسن بن كرامة بإسناده إلى عبد الله بن مسعود قال «قال رسول الله ÷: أجيبوا الداعي ولا تردوا الهدية ولا تضربوا المسلمين».
  وأخرج ابن عساكر عن أبي هريرة قال: «قال رسول الله ÷: تهادوا تحابوا وتصافحوا يذهب الغل عنكم» وأخرج أهل السنن الأربعة عن ابن عباس قال: «قال رسول الله ÷: تهادوا الطعام بينكم فان ذلك توسعة في أرزاقكم».
  وأخرج أحمد والترمذي عن أبي هريرة قال «قال رسول الله ÷: تهادوا إن الهدية تذهب وحر الصدر ولا تحقرن جارة لجارتها ولو برسن شاة».
  ذِكْر إهداء الطعام: في مجموع الامام زيد بن علي عن علي $ قال: «أهدي لرسول الله ÷ دجاج فطبخ بعضهن وشوى بعضهن فاتى بهن فأكل منهن واكلت معه وما رأيت النبي ÷ جمع بين إدامين حتى لحق بالله ø».