(فصل) [في الروايات المتعددة لحديث الرسول ÷: «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح» ... والأحاديث القريبة منه]

  وروى الهادي # في الأحكام عن النبي ÷ أنه قال: «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركب فيها تجا، ومن تخلف عنها غرق وهوى» وروى أيضاً (ع) انه قال: «أهل بيتي أمان لأهل الأرض، والنجوم أمان لأهل السماء، فإذا ذهب أهل بيتي من الأرض أتي أهل الأرض ما يوعدون، وإذا ذهبت النجوم من السماء أتي أهل السماء ما يوعدون».

  وفي صحيفة علي بن موسي الرضى عن آبائه $، أَبًا فَأَبًّا، اسناداً متصلا، عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «مثل أهل بيتي مثل - سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها زج في النار».

  وفي النهاية، لابن الأثير مَثَلُ أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها زجَّ به في النار».

  وفي الصحيفة لعلي بن موسى الرضى عن آبائه عليه و $ قال: قال رسول الله ÷: «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي».

  وفي أمالي السيد أبي طالب # قال: حدثنا أبو علي أحمد بن عبد الله بن محمد قال: حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا مفضل بن صالح، عن أبي إسحاق، عن حنش - الكناني قال: سمعت أباذر ¥ يقول، وهو آخذ بباب الكعبة: «أيها الناس: من عرفني فقد عرفني، ومن أنكرني فأنا أبو ذر، سمعت رسول الله ÷ يقول: مَثلُ أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك».