[القول بالحجر الصحي في الحالات الضرورية]
[القول بالحجر الصحي في الحالات الضرورية]
  وفيه قال القاسم # فيما روى عبد الله بن الحسن بن علي عن محمد بن منصور عن جعفر عنه قال «لا بأس بالأكل متكيا، وقائماً، وقاعداً، أو مستلقيا، على أي حال ما لم يكن فيه ضر، وقال إنه يستحب التباعد عن مواكلة المجذومين، لما ذكر عن النبي ÷ من الأمر بالتباعد وإدامة النظر إليهم.
  وفي الشفا: وعن ابن عباس أن النبي ÷ قال «لا تديموا النظر إلى المجذومين ومن كلمه فليكن بينكم وبينه قاب رمح» دل على كراهية مؤاكلتهم.
  وفي الشفا: وروى أن النبي ÷ أكل مع مجذوم في قصعة فقال بسم الله ثقة بالله وتوكلا على الله» وقد أخرجه الترمذي وأبو داود عن جابر.
  دل على جواز مواكلتهم ويكره لمن كان ضعيف التوكل، أو معه وَهَم، من ضرر يلحق به بسبب ذلك.
(ويقعد حيث انتهى به المجلس)
  في البحر عن النبي ÷ أنه قال: «ليقعد أحدكم حيث انتهى به المجلس ولا يتخطى رقاب الناس».
  وليفسح للداخل. لما رواه ابن عمر أن النبي ÷ قال: «لا يقيمن أحدكم رجلا من مجلسه ثم يجلس فيه. لكن توسعوا وتفسحوا يفسح الله لكم» أخرجه البخاري ومسلم ... إلى أن قال: