الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(باب الأشربة)

صفحة 401 - الجزء 4

  واخرج البخاري ومسلم عن جابر ان رسول الله ÷ قال: غطوا الإناء وأوكوا السقا».

  دل على استحباب تغطية الآنية: وإيكائها بل لا يبعد الوجوب إن خشي الضرر من أفاعي أو غيرها من وبآء ونحوه».

  أخرج أبو داود عن عائشة قالت: «إن رسول الله ÷: «كان يستعذب له الماء من بيوت السقيا». قال قتيبة: هو عين بينها وبين المدينة يومان.

  أخرج البخاري عن جابر أن رسول الله ÷ «دخل على رجل من الأنصار ومعه صاحب له فقال له رسول الله ÷ إن كان عندك ماءٌ بات هذه الليلة في شنه وإلاكر عنا» قال والرجل يجول في حايطه فقال الرجل: «يا رسول الله عندي ماء بارد فانطلق إلى العريش قال فانطلق بهما فسكب في قدح ثم حلب عليه من داجن له فشرب رسول الله ÷ ثم دعا فشرب الرجل» وأخرجه أبو داود مختصرا.

  دل على استحباب طلب العذب من الماء البارد والبايت في الشنان.

  وأخرج النسائي عن أنس قال: كان لام سليم قدح فقال: فيه سقيت رسول الله ÷ كل الشراب: الماء، والعسل، واللبن، والنبيذ».

  لمين، والنسبة وأخرج ابن عساكر عن عائشة أن رسول الله ÷ «كان يعجبه الحلوى البارد».

  وأخرج ابن ماجة عن عبد الله بن عمر وفي السند مسلم بن عبد الله مجهول قال نهانا رسول الله ÷ أن نشرب على بطوننا وهو الكرع ونهانا أن نغترف باليد كما شرب القوم الذين سخط الله عليهم ولا نشرب بالليل من إناء حتى نحركه إلا أن يكون إناء مخمراً ومن شرب بيده وهو يقدر على إناء يريد به التواضع كتب الله له بعدد أصابعه حسنات وهو إنا عيسى بن مريم # إذ طرح القدح قال: أف: هذا من الدنيا.