(فصل) (في التسليم والمصافحة والتقبيل والعناق)
  وأخرج عن كلده بن الحنبل أن صفوان بن أمية بعثه إلى رسول الله ÷ بلبن ولبا وضغابيس ورسول الله باعلى الوادي قال فدخلت ولم أستأذن ولم اسلم فقال النبي ÷ «ارجع فقل السلام عليكم، آدخل وذلك بعدما سلم صفوان».
  الضغابيس: صغار القنّا.
  وعند أبي داود بدل لبا وجداية وبدل الوادي: مكة ولم يقل: آدخل.
  واخرج الترمذي أيضا عن أنس قال قال رسول الله ÷ «يا بني إذا دخلت على أهلك فسلم يكن سلامك بركة عليك وعلى أهل بيتك»
  وأخرج أيضا عن أبي أمامة قال «قيل يا رسول الله الرجلان يلتقيان أيُهما يبدء بالسلام؟ فقال: أولاهم بالله».
  وأخرج البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود عن أبي هريرة أن رسول الله ÷ قال «يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير» قال الترمذي وزاد ابن المثنى «والصغير على الكبير».
  وأخرج البخاري ومسلم عن انس انه مر على صبيان فسلمَّ عليهم وقال «كان رسول الله ÷ يفعله» ز
  في الشفا «أن النبي ÷ عانق جعفر بن أبي طالب ¥ وقبل بين عينيه عند قدومه من الحبشة» وروي «أنه ÷ عانق عليا # حين قدم من اليمن وقبل بين عينيه».
  وفي التلخيص وعن أبي جحفة قال «قدم جعفر من أرض الحبشة فقبل النبي ÷ ما بين عينيه الحديث رواه الطبراني.
  في الباب. عن عائشة قالت «استأذن زيد بن حارثة أن يدخل على رسول الله ÷ فاعتنقه وقَبَّله» أخرجه الترمذي.
  وفي الشفا «أن كعب بن مالك قبل يدي رسول الله ÷.
  خبر وروي «أن أعرابيا استأذن رسول الله ÷ ان يقبل رأسه ويده ففعل ذلك» ز