[ستر العورة عند دخول الخلا]
  آبائه، عن على $ أنه كان إذا دخل المخرج قال: «بسم الله اللهم، إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم». وهذا في شرح التجريد، وفي أصول الأحكام، وفي الشفا.
  وفي «أمالي أحمد بن عيسي» @ بهذا الاسناد عن على # أنه كان إذا خرج من المخرج قال: «الحمد لله الذي عافاني في جسدي، الحمد لله الذي أماط عني الاذى». وذكره في الجامع الكافي.
  وروى في «الجامع الكافي» عن علي # عن النبي ÷ أنه كان إذا دخل المخرج قال: «اللهم إني أعوذ بك من الخُبث والخبائث، وإذا خرج من المخرج قال: الحمد لله الذي أماط عني الاذي، وكفاني المؤنة، وإذا فرغ من البول قال: الحمد لله الذي هناني دخوله، وسهل عليّ خروجه».
  وفي «شرح التجريد» روى أبو بكر بن أبي شيبة عن هشيم، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس قال: كان رسول الله ÷ إذا دخل الخلا قال: «أعوذ بالله من الخُبْثِ والخبائِث». وهو في «أصول الأحكام» وأخرجه أحمد بن حنبل، والبخاري، ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه، واحتج به ابن حجر في «بلوغ المرام» وصاحب «تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج» للشافعية، ورواه ابن السكن، وفي أوله «بسم الله».
  وفي الشرح للمؤيد بالله #، وروى أبو بكر بن أبي شيبة عن عبده بن سليمان، عن أبي عروبة، عن قتادة، عن قاسم الشيباني، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله ÷. إن هذه الحشوش محتضرة(١) فإذا دخل أحدكم فليقل اللهم إنّي اعوذ بك من الخبث والخبائث». وهو في «أصول الأحكام»، «والشفا».
[ستر العورة عند دخول الخلا]
  وفي «شرح التجريد»: أخبرنا أبو العباس الحسني قال: أخبرنا علي بن داود بن نصر قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز قال: حدثنا محمد بن سعيد الاصفهاني قال:
(١) أي يحضرها الشياطين.