(باب صفة الإمام الذي تجب طاعته)
  وما أخرجه الطبراني عن مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث عن أبيه عن جده «عنه ÷ أنه قال لعلي: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هرون من موسى» وما أخرجه الحاكم في مستدركه عن علي # عنه ÷ قال له «اما قولك تقول قريش ما أسرع ما تخلف عن ابن عمه وخَذَله فان لك بي أسوة قالوا ساحر وكاهن وكذاب أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هرون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وأما قولك: أتعرض لفضل الله فهذه أبهار من فلفل جانا من اليمن فبعه واستمتع به أنت وفاطمة حتى يأتيكم الله من فضله فإن المدينة لا تصلح الا بي أو بك». وما أخرجه الخطيب عن ابن عمر عنه ÷ أنه قال «إنما علي مني بمنزلة هرون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي» وما أخرجه الطبراني عن ابن عباس عنه ÷ أنه قال لعلي «قم فما صلحت إلا أن تكون أباً تراب أغضبت علي حين آخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أُآخ بينك وبين أحد منهم أما ترضى أن تكون مني بمنزلتي هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي، إلا من أحبك حف بالأمن والايمان ومن أبغضك أماته الله ميتة جاهلية وحوسب بعمله في الاسلام».
  وما أخرجه العقيلي عن ابن عباس عنه ÷ أنه قال «يا أم سليم إن علياً لحمه من لحمي ودمه من دميّ وهو مني بمنزلتي هارون من موسى».
  وما أخرجه الطبراني عن أسماء بنت عميس عنه ÷ أنه قال: «يا علي أنت مني بمنزلة هرون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي» وما روي عن ابن عباس ايضاً أنه قال: قال عمر بن الخطاب كفوا عن ذكر علي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله ÷ يقول «في علي ثلاث خصال لأن يكون فيّ واحدة منهن أحب إلي مما طلعت عليه الشمس: كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة بن الجراح ونفر من أصحاب رسول الله ÷ والنبي ÷ متكي على علي بن أبي طالب حتى ضرب بيده على منكبه ثم قال أنت يا علي أول المؤمنين إيمانا وأولهم إسلاماً، ثم قال أنت مني بمنزلة هرون من موسى، وكَذَبَ عليّ من يزعم أنه يحبني ويبغضك». أخرجه الحسن بن بدر فيما رواه الخلفاء والحاكم في الكنى والشيرازي في الألقاب وابن النجار.