وقال الهادي # في الأحكام بعد إيراد هذا الحديث: ويقول «مثل أهل بيتي فيه كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق وهوى» ويقول ÷ ما أحبنا أهل البيت أحد فزلت به قدم إلا ثبتته قدم حتى ينجيه الله يوم القيامة.

  وفيه: ويقول: «النجوم أمان لأهل السماء فاذا ذهبت النجوم من السماء أتى أهل السماء ما يوعدون وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهب أهل بيتي من الأرض أتى أهل الأرض ما يوعدون».

  قال يحيى بن الحسين # أولئك الصالحون من آله.

  وفي الشافي للإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة سلام الله قال: ونحن نروى للفقيه أبقاه الله ما أخبرنا الفقيه الموفق المسكين معين الدين عبد الله بن عيسى الجماعي الثلاثَ المجلدات في أنساب الطالبيين الغنائمية زادهم الله شرفا وشرفهم رسول الله يوم الدين. قال: أخبرني شيخي الإمام الشريف النقيب الفاضل السيد محمد بن علي المعروف بابن دحيا الحسني قراءة عليه المجلد الأول المشتملة على أولاد الحسن بن علي شرف الله مقامهم وشرفهم جدهم يوم القيامة إلا ثلاث قوائم عينها لنا فيها وباقي ما في المجلده من الثلاث قوائم والمجلدتين الآخرتين منُاوَلَةٌ من يده وأجاز لي روايته عنه على شرايط أهل العلم فيه وهو يرويه عن السيد الشريف الأجل علي بن الحسن المعروف بالجوهري عن الشريف النقيب بالري نقيب العلويين أبي الحسن علي بن الحسن عز الدين المعروف بمعلم الطرفين قال: أنبأنا الشريف السيد العالم أبو الغنائم عبد الله بن القاضي الحسين بن محمد الحسني الزيدي نسبا ومذهبا المعروف بالنسّابة قال: حدثني أبو القاسم النقيب محمد بن القاسم بن أحمد الحسني بآمل طبرستان في صفر من سنة ثمان عشرة وأربع مائة قال: حدثنا أبو القاسم علي بن الحسين بن بابويه القمي قال: حدثني عمي أبو جعفر بن بابوية القمي قال: حدثني الحسن بن عبد الله العسكري قال: حدثنا محمد بن القاسم التميمي النسابَة قال: أنبأنا جعفر بن محمد بن منصور قال: حدثنا محمد بن هشام السعدي قال: حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن الحسن الحسني قال: سألت أبا الحسن علي بن موسى الرضى # عما يقال في بني الأفطس فقال: إن الله ø أخرج من إسرائيل يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل اثنى عشر سِبْطاً ثم عد الاثنى عشر من ولد اسرائيل فقال: # ريلون بن يعقوب وسبا حير بن يعقوب ويوسف بن يعقوب وبنيامين بن يعقوب