الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(باب فضل الإمام العادل)

صفحة 417 - الجزء 5

  منزلة من إمام إن قال صدق، وإن حكم عدل، وان استرحم رحم».

  وفيه عن ابن عباس أنه ÷ قال «والذي نفسي بيده إن الوالي العادل ليرفع له كل يوم مثل عمل رعيته وصلاته تعدل تسعين ألف صلاة».

  وفيه خبر وعن عبد الله بن مسعود أنه قال ÷ «عدل ساعة خير من عبادة سنة وإنما قامت السموات والأرض بالعدل».

  وفيه خبر: وعن أبي سعيد أنه قال «احب العباد واقربهم اليه مجلسا يوم القيامة إمام عادل وإن أبغض العباد إلى الله وأشدهم عذابا يوم القيامة إمام جاير».

  وفيه خبر: وعن أبي هريرة عن النبي ÷ أنه قال» ثلاثة لا ترد لهم دعوة الإمام العادل، والصائم حين يفطر، والمظلوم يقول الله ø: وعزتي وجلالي وارتفاعي فوق كل شيء لانتصرن لك ولو بعد حين» وقد رواه في الجامع الصغير بلقظه عن أبي هريرة وقال أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجة والطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك والبيهقي في شعب الايمان.

  وفي الجامع الكافي: وقال # نوم من إمام عادل أفضل من عبادة ستين سنة وحد يقام في الارض بحقه أزكى من مطر أربعين يوما.

  وأخرج في الجامع الصغير عن أبي هريرة قال قال رسول الله ÷ «ثلاثة لا يرد دعاهم الذاكر الله كثيرا، والمظلوم، والامام المقسط» قال أخرجه البيهقى في الشعب.

  وفيه عن أبي أمامة قال: قال رسول الله ÷ «ثلاثة لا يستخف بحقهم إلا منافق: ذو الشيبة في الاسلام، وذو العلم وإمام مقسط» قال: أخرجه الطبراني في الكبير.

  وفيه عن جابر عن النبي ÷: بمعناه قال رواه أبو الشيخ في التوبيخ.