(كتاب الجهاد)
صفحة 437
- الجزء 5
(كتاب الجهاد)
  حقيقته هو قتال كافر أو باغ وهو نوعين فرض كفاية وفرض عين أولهما أفضل وهو فرض الكفاية على كل مكلف، ذكر، حر، غير معذور، ثوابه عظيم كما سيأتي. ولاحظ لمن جعل الجهاد له حرفه يرتزق بها. ويفسق تاركه مع التعيين عليه.
  ويصح الاستنابة فيه.
  وأما جهاد النفس ففرض متعين على كل مكلف قال الله تعالى {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ٤٠ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ٤١}[النازعات]