(باب في فضل الجهاد)
  ويؤمن من فتنة القبر».
  وأخرج البخاري ومسلم والترمذي عن فضاله بن عبد قال: قال رسول الله ÷ «الغدوة في سبيل الله أوروحة خير من الدنيا وما فيها».
  وأخرج الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷ «من قاتل في سبيل الله فواق ناقة لتكون كلمة الله هي العليا وجبت له الجنة».
  وأخرج أصحاب السنن الأربع عن معاذ بن جبل أنه سمع النبي ÷ يقول «سأل القتل في سبيل الله صادقا من نفسه ثم مات أو قتل كان له أجر شهيد ومن جرح جرحاً في سبيل الله أو نكب نكبة في سبيل الله فإنه يجيء يوم القيمة كاغزر ما كانت لونها كلون الزعفران وريحها ريح المسك ومن جرح جرحاً في سبيل الله فإن عليه طابع الشهداء».
  وأخرج السنة إلا أبا داود عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷ «مامن مكلوم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيمة وكلمه يُدمى اللون لون الدم والريح ريح المسك».
  وعنه قال: «قيل يا رسول الله ما يعدل الجهاد في سبيل الله. قال لا تستطيعونه فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثاً كل ذلك يقول: لا تستطيعونه ثم قال: مثل الجهاد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآياتِ الله لا يفتر من صيام ولا صلوة يرجع المجاهد».
  وأخرج النسائى عن أبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله ÷ «ألا أخبركم بخير الناس وشر الناس إن من خير الناس رجلا عمل في سبيل الله على ظهر فرسه أو ظهر بعيره أو على قدمه حتى يأتيه الموت، وإن من شر الناس رجل يقرأ كتاب الله لا يرعوى لشئ منه».
  وأخرج مالك والترمذي والنسائي عن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷ «الأ أخبركم بخير الناس: رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله ألا أخبركم بالذي يتلوه رجل معتزل في غنيمة يؤدي حق الله فيها الا أخبركم بشر الناس رجل يسأل بالله ولا يعطي».