(باب في فضل الجهاد)
  وأخرج أبو داود عن أبي أمامة قال: قال رسول الله ÷ «سياحة أمتي الجهاد».
  وأخرج الترمذي والنسائي أبي هريرة قال قال رسول الله ÷ «لا يلج عن النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع على عبد غبار في سبيل الله ودخان جهنم».
  وأخرج مسلم والنسائي عن أبي سعيد قال: قال رسول الله ÷ «ألا من رضى بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا وجبت له الجنة ففوجئت لها فقلت: أعدها على يا رسول الله فأعادها ثم قال: وأخرى يرفع الله بها العبد مائة درجة في الجنة ما بين كل درجتين ما بين السماء والأرض قلت: وما هي يا رسول الله قال: الجهاد في سبيل الله الجهاد في سبيل الله الجهاد في سبيل الله».
  نفقة المجاهد في سبيل الله
  في زاد المعاد لابن القيم وقال رسول الله ÷ «من أنفق نفقة فاضلة في سبيل فبسبع مائة، ومن أنفق على نفسه وأهله، وعاد مريضاً، وأماط الأذى عن طريق، فالحسنة بعشر أمثالها والصوم جنة ما لم يخرقها ومن ابتلاه الله في جسمه فهو له حطة».
  وفيه وذكر ابن ماجة عن رسول الله ÷ قال «من أرسل بنفقة في سبيل الله وأقام في بيته فله بكل درهم سبع مائة درهم ومن غزا بنفسه وأنفق في وجهه ذلك فله بكل درهم سبع مائه ألف درهم ثم تلى هذه الآية {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ}[البقرة: ٢٦١] قال ÷ «من أعان مجاهداً في سبيل الله أو غارماً في غرمة أو مكاتباً في رقبته أظله الله يوم لا ظل إلا ظله».