الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(باب الوضوء)

صفحة 216 - الجزء 1

  رسول الله ÷: كيف أصنع أستقبل الطهور؟ قال: لا بل اغسل ما بقي فقلت: يا رسول الله لو صلى هكذا أكانت مقبولة؟ قال ÷: لا حتى يعيدها». وهذا في «أصول الأحكام»، وفي الشفا.

  وفي شرح التجريد: أخبرنا أبو بكر المقري قال: حدثنا أبو جعفر الطحاوي قال: حدثنا فهد قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق، عن سعيد بن أبي كريب، عن جابر بن عبد الله، قال رأى النبي ÷ لَمْعَةً في قَدَم رَجُلٍ لم يغسلها فقال: «ويل للعراقيب من النار». وهو في أصول الأحكام» و «الشفا».

  وفيه أيضاً أخبرنا أبو بكر قال: حدثنا أبو جعفر قال: حدثنا أبو بكرة قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: حدثنا سفيان عن أبي إسحاق، عن سعيد بن أبي كريب، عن جابر، قال رسول الله ÷: «ويل للأعقاب من النار، أسبغوا الوضوء».

  قال وأخبرنا أبو بكر قال: حدثنا أبو جعفر قال: حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا وهب قال: حدثنا شعبة عن منصور، عن هلال بن يساف⁣(⁣١)، عن ابن أبي يحيى، عن عبد الله بن عمر، «أن رسول الله ÷ رأي قوماً توضؤوا، وكأنهم تركوا من أرجلهم شيئاً، فقال: ويل للعراقيب من النار أسبغوا الوضوء». وهذا في «أصول الأحكام».

  وفي أمالي أبي طالب # قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن بندار قال: حدثنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا محاضر عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: «رآي رسول الله ÷ رجلاً توضأ فلم يصب عقبه الماء، فقال: «ويل للعراقيب من النار».

  وفي شرح التجريد أخبرنا أبو بكر قال: حدثنا أبو جعفر قال: حدثنا محمد بن خزيمة وإبراهيم بن أبي داود قالا: حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي عن عبد العزيز بن محمد بن عمرو بن أبي عمرو، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن


(١) بفتح الياء المثناه من تحت فسين مهملة وفاء بينهما ألف، وفي القاموس. وهلال بن يساف بالكسر وقد يُفتح: تابعي كوفي مولى أشجع، أول كـ أمير المؤمنين علياً كرم الله وجهه انتهى نقلا عن هامش الأصل.