الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(باب حكم قتال البغاة)

صفحة 517 - الجزء 5

  : ثوبان أن رسول الله ÷ قال «إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين» اخرجه مسلم وغيره.

  وفيه سلمه بن الأكوع: أن النبي ÷ قال «من سل علينا السيف فليس منا» أخرجه مسلم

  وفيه: أبو موسى أن النبي ÷ قال «من حمل علينا السلاح فليس منا» أخرجه البخاري ومسلم.

  وفيه: ابن مسعود قال: قال: قال رسول الله ÷ «سباب المؤمن فسق، وقتاله كفر» أخرجه الجماعة إلا الموطأ.

  الله وفيه أبو سعيد: قال قال رسول الله ÷ «إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر أو أمير جائر» هذه رواية الترمذي ولأبي داود قريب منه.

  في أمالي أبي طالب # أخبرنا أبي | قال أخبرنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي | قال: حدثنا جعفر بن سلمة بن أحمد قال: حدثنا النعمان عن عمر بن حماد عن طلحة قال: حدثنا عبد ربه بن علقمة عن ابان بن أبي عياش عن سليم بن سلمة بن قيس الهلالي: قال: «سأل ابن الكوى أمير المؤمنين # عن السنة والبدعة وعن الجماعة والفرقة فقال #: يابن الكوى حفظت المسئلة فافهم الجواب: السنة والله: سُنَّة محمد ÷: والبدعة ما خالفها. والجماعة والله: أهل الحق وإن قلوا، والفرقة والله متابعة أهل الباطل وإن كثروا».

  وأخرج العلامة جمال الدين السيوطي في جمع الجوامع في مسند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سلام الله عليه قال أخرجها وكيع من رواية الإمام الأعظم يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي سلام الله عليهم ولفظ ما اخرج: عن يحيى بن عبد الله عن أبيه قال: كان علي يخطب فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني من أهل الجماعة ومن أهل الفرقة ومن أهل السنة ومن أهل البدعة؟ فقال ويحك أما إذا سألتني فافهم عني ولا عليك أن لا تسأل عنها أحدا بعدي: فأما أهل الجماعة فانا ومن اتبعني وإن قلوا وذلك الحق عن أمر الله وأمر رسوله. وأما أهل الفرقة فالمخالفون لي ولمن اتبعني وان كثروا. وأما أهل السنة فالمتمسكون بما سنه الله ورسوله وإن قلوا. وأما أهل البدعة فالمخالفون لأمر الله ولكتابه ولرسوله العاملون