وأخرج البخاري ومسلم عن عائشة قالت: «كان رسول الله ÷ يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله.

  وفي شرح التجريد: «ويدل على ترتيب اليمني على اليسرى» ما رواه أبو هريرة قال: قال رسول الله ÷: «إذا توضأتم فابدؤا بميامنكم». وهو في «أصول الأحكام».

  وفيه أيضاً: وروي عنه أنه قال: «إذا لبستم وتوضأتم فابدؤا بميامِنِكم».

[من سنن الوضوء]

  والثانية والثالثة: سُنَّةٌ وَفَضْل،

  والدليل على ذلك ما رواه في «الجامع الكافي، عن النبي ÷، قال: وروى محمد يعني ابن منصور عن جابر عن النبي ÷: «أنه توضأ مرةً مرةً، ومرتين مرتين، وثلاثاً ثلاثاً».

  وفيه عن الحسن البصري عن النبي ÷ أنه: «توضأ مرةً مرةً، وقال: هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به، ثم توضأ مرتين مرتين، ثم قال: هذا وضوء من ضاعف الله أجره، ثم توضأ ثلاثاً ثلاثاً فقال: هذا وضوئي ووضوء المرسلين من قبلي».

  وفي شرح التجريد أخبرنا محمد بن عثمان النقاش قال: حدثنا الناصر # قال: حدثنا محمد بن منصور عن أبي كريب عن عبد الرحمن قال: حدثنا شريك عن ثابت الثمالي⁣^(⁣١)، عن أبي جعفر محمد بن علي @، عن جابر ¥ قال: «توضأ رسول الله ÷ مرةً مرةً، ومرتين مرتين، وثلاثاً ثلاثاً».

  وفي الشفا عن النبي ÷ أنه قال: «الوضوء على الوضوء نورٌ على نور».

  وفي شرح التجريد ما لفظه: وفيه الحديث المشهور أن رسول الله ÷ توضأ مرةً مرةً، وقال: هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به، ثم توضأ مرتين مرتين،

(١) هو أبو حمزة الكوفي بضم المثلثة وتخفيف الميم وآخره لام أبن أبي صفية دينار وثمالة من الازد روي عن محمد بن على الباقر في جامع الأصول وفي غيره عن أنس والشعبي وأبي جحيفة وغيرهم وعنه شربك ووكيع وأبو نعيم وغيرهم وهو من أعلام الشيعة المبايعين للإمام زيد بن علي الراوين عنه توفي بعد العشرين والمائة انتهى من طبقات الزيديةومختصرها مختصرا انتهى سماع شيخنا الحافظ مجد الدين.