ثم قال في الأصل:

  وكان الفراغ من زبر هذا المؤلف الجليل وتتميمه من أثناء باب الاضاحي الى آخره بعون الله سبحانه وتيسيره فله الحمد يوم الاثنين الموافق عاشر شهر جمادى الأخرة من شهور سنة أربع وسبعين وثلاث مائة وألف استأجرني على ذلك سيدي ومولاي العلامة العالم الحبر مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي حفظه الله تعالى وأبقاه بقلم أسير ذنبه ورهين كسبه الراجي من اخوانه المؤمنين صالح الدعا في الحيوة وبعد المات ونسأل الله تعالى حسن التوفيق والثبات بحق محمد ÷ في كل وقت واوان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وسبحن الله العظيم وبحمده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم آمين.

  كتبه الراجي عفو الله عبده وابن عبديه: علي بن اسمعيل بن حسين بن اسمعيل بن ابراهيم سهيل غفر الله له ولوالديه ولا خوانه المؤمنين والمؤمنات أمين اللهم آمين.

  ثم قال في النسخة المطبوع عليها ما لفظه:

  بحمد الله سبحانه وتعالى. منَّ الله علينا بعرض كتاب (الاعتصام) وتتمته (أنوار التام) على الأم والتصحيح بقدر الطاقة والإمكان ونسأل الله سبحانه الإعانة على تصحيح غير هذين من كتب الأئمة الأطهار وما ذلك على الله بعزيز. وكان انتهاء ذلك في أول ليلةٍ من ليالي القدر في شهر رمضان من سنة ١٣٨٧ هجرية.

  الهيئة العلمية اليمنية للتصحيح والطبع والنشر

  عضو القاضي صلاح بن أحمد فليته، عضو السيد حسن بن محمد الفيشي، عضو السيد يحيى بن عبدالله راوية، الرئيس مفتي اليمن الأكبر السيد محمد مجد الدين بن محمد المؤيدي

  إلى نهاية الكتاب والحمد لله على التنام. وبعد فإنه لما تأخر الطبع بعد توقيع تصحيحه من اصحاب الفضيلة العلماء المذكورين جزاهم الله خير الجزاء: حَثَّ الكثيرون من العلماء على نجاز طبعه كما سبق في مقدمة هذه الطبعة في المجلد الأول.