[البدء بالعشاء عند حضوره قبل صلاة العشاء]
  بذلك؟ قال: أراد إلا تحرج أمَّتَهُ، وقال: قال البيهقي: ورواية «من غير خوف ولا مطر» رواه حبيب بن أبي ثابت وقال جمهور الرواة: من غير خوف ولا سفر.
  قال ابن حجر في التلخيص وله أي لهذا الخبر ألفاظ منها لمسلم: «جمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشا، من غير خوف ولا مطر».
  وفي رواية الطبراني: جمع بالمدينة من غير علة. قيل له ما أراد بذلك؟ قال التوسيع على أمته.
  وفي مختصر شرح ابن دقيق العيد على العمدة ما لفظه: وفي لفظ لابن عباس «جمع رسول الله ÷ بين الظهر والعصر والمغرب والعشا بالمدينة في غير خوف ولا مطر». وقال: أراد أن لا يحرج أمته. وقال: روى هذا الحديث مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وأحمد بن حنبل.
  وفي مجمع الزوائد مرفوعاً زيادة في هذا الخبر وقال «أردت أن لا أحرج أمَّتي» أو ما هذا معناه، ولم يضعفه صاحب الكتاب.
  وفيه عن ابن عباس أن رسول الله ÷ أقام بخيبر ستة أشهر يصلي الظهر والعصر جميعاً والمغرب والعشا جميعاً». قال رواه الطبراني في الأوسط.
  وفيه عن عبد الله بن مسعود قال: «جمع رسول ÷ بين الأولى والعصر وبين المغرب والعشا» فقيل له في ذلك؟ فقال «صنعت لكيلا تُحرج أمتي» وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عن أبي هريرة قال «جمع رسول الله ÷ بين الصلاتين بمنزله في المدينة من غير خوف ولا مطر». رواه البزار.
[البدء بالعَشاء عند حضوره قبل صلاة العشاء]
  وفي شرح التجريد: وروي عن النبي ÷ أنه قال: «إذا حضر العَشاء وأقيمت الصلاة فابدؤا بالعَشاء، وهو في أصول الأحكام.