الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

[حكم رفع الأيدي]

صفحة 357 - الجزء 1

  أن يرفع يديه في خفض أو رفع بعد التكبيرة الأولى قال: هو عمل وذكر عن النبي ÷ أنه «نهي عن ذلك».

  وفي شرح التجريد: وأخبرنا أحمد بن علي النيسابوري قال: حدثنا أبو سعيد أحمد بن ابرهيم العدل قال: حدثنا أحمد بن العباس، بن حمزة قال: حدثنا محمد بن مهاجر البغدادي قال حدثنا أبو معونة ويحيى بن سعيد القطان قالا حدثنا الأعمش عن المسيب عن تميم عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله ÷ «مالي أراكم رافعي أيديكم في الصلاة كأنها أذناب خيل شمس أسكنوا في الصلاة» وهو في الشفا.

  وفي اللباب في الجمع بين السنة والكتاب للحنفية: وأخرج مسلم عن جابر بن سمره قال «خرج علينا رسول الله ÷؟ فقال مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس أسكنوا في الصلاة» ..

  وفيه أيضاً وعنه يعني الطحاوي عن سفيان بن المغيرة قال: قلت لإبراهيم حديث وائل أنه رأى رسول الله ÷ يرفع يديه إذا افتتح للصلاة وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع؟ فقال إن كان وايل رآه مرةً يرفع فقد رآه عبد الله خمسين مرةً لا يفعل».

  وفي الميزان روى الذهبي عن بشر بن حرب عن ابن عمر قال «رأيتكم ورفع أيديكم في الصلاة والله أنها لبدعة ما رأيت رسول الله ÷ يفعلها قط».

  وفي الجامع الصغير عن النبي ÷ أنه قال «إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليسكن أطرافه ولا يتميل كما تتميل اليهود فإن تسكين الأطراف في الصلاة من تمام الصلاة» قال: رواه الحكيم وابن عدي الكامل وأبو نعيم في الحلية عن أبي بكر عن النبي ÷.

  وفيه أيضاً: قال: وأخرج ابن عساكر عن أبي بكر عن النبي ÷ أنه قال «من تمام الصلاة سكون الأطراف».

  وأخرج أحمد عن ابن عمر قال «أن رفعكم أيديكم بدعة ما زاد رسول الله ÷ على هذا يعني الصدر».