الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

[إستقبال القبلة والتوجه]

صفحة 364 - الجزء 1

  وفي تحفة المحتاج عن علي # عن رسول الله ÷ عنه أنه «كان إذا قام إلى الصلاة قال: وجهت وجهي» إلى: وأنا من المسلمين».

  ثم زاد زيادة ليست من القرآن فتركناها ثم قال: وفي رواية «كان إذا استفتح الصلاة كبر، ثم قال: وجهت وجهي» إلى آخره قال: رواهما مسلم.

  وأخرج النسائي عن جابر قال: «كان رسول الله ÷ إذا استفتح الصلاة كبر ثم قال إن صلاتي ونسكي، إلى قوله وأنا من المسلمين «ثم زاد زيادة تركناها.

  وأخرج النسائي عن محمد بن سلمة قال: أنه ÷ «كان إذا قام يصلي تطوعاً قال الله أكبر وجهت وجهي للذي، إلى آخره». فذكر مثل حديث جابر وزاد زيادة تركناها.

  وقال ابن حجر في التلخيص بعد ذكر افتتاح الصلاة وذكر أحاديث قال رواه البزار من حديث علي # بسند صححه ابن القطان «كان إذا قام إلى الصلاة قال الله اكبر وجهت وجهي إلى آخره».

  وفي الجامع الكافي ما لفظه: وقال. محمد: الاستفتاح والتعوذ عندنا بعد التكبير: «وكذلك سمعنا عن النبي ÷ وعن علي # وعن غيره من أهل البيت $ وغيرهم».

  وفيه أيضاً قال. أحمد بن عيسى @ والحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد ومحمد بن منصور المرادي. يقول المصلي: الله أكبر وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلماً وما أنا من المشركين أن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ثم يتعوذ» قال: وهو استفتاح علي بن أبي طالب #.

  وفيه وقال الحسن بن يحيى بن الحسين $ في رواية ابن الصباح وهو قول محمد الذي نأخذ به في الافتتاح، وهو الذي سمعنا عن علي # وعن أبي جعفر وزيد بن علي وعبد الله بن الحسن وجعفر بن محمد $ وهو: وجهت وجهي إلى آخره.