مسئلة
صفحة 381
- الجزء 1
  وفي شرح التجريد ويجهر بالقراءة في الركعتين الأولتين من المغرب والعشا ويخافت بها في الظهر والعصر وقد نبه على ذلك في الأحكام وتأول في ذلك قوله تعالى ولا تجهر {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا}[الإسراء: ١١٠] فمنع من المخافتة في صلاة الليل والجهر في صلاة النهار، وهو مما لا خلاف فيه بين الأمة، قال: وهو فعل الخلف عن السلف فعلاً ورواية.
  وفي الجامع الكافي: ورأي رسول الله ÷ رجلاً يصلي بالنهار رافعا صوته بالقرآن «فأمر رسول الله ÷: أن يرمي بالبعر».
  وأخرج النسائي عن البرا قال كنا نصلي خلف رسول الله ÷ في الظهر فنسمع منه الآية بعد الآيات من لقمان والذاريات.