[صفة الجلوس في التشهد والاعتدال]
  وفي شرح التجريد: والأصل فيه الأخبار الواردة عن النبي ÷ منها حديث أبي حميد في وصف صلاة رسول الله ÷ فقال بعد وصفه السجدة الأولى: «ثم كبر فجلس فتورك إحدى رجليه ونصب قدمه إلأخرى، ثم كبر فسجد».
  وفيه أيضاً وروي عن أبي حميد في صلاة رسول الله ÷: «فإذا قعد يعني رسول الله ÷ «للتشهد أضجع رجله اليسرى، ونصب اليمني على صدرها».
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @: قال محمد: حدثنا أبو كريب عن يحيى بن أبي زايده عن حارثة بن محمد عن عمرة عن عائشة قالت «كان النبي ÷ يجلس في الصلاة فينصب قدمه اليمنى ويجلس على اليسرى منتصبة يكره أن يجلس على شقة الأيسر».
  وفيها أيضاً: قال محمد: حدثنا أبو كريب عن أبي زايدة عن الثوري عن الزبير بن عدي عن إبرهيم قال: «كان النبي ÷ يفترش رجله اليسرى حتى يرى ظاهرها أسود».
  وفي شرح التجريد وروى ابن أبي شيبة بإسناده عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي # أنه كان ينصب اليمني ويفرش اليسرى».
  وأخرج النسائي عن علي بن عبد الرحمن قال صليت إلى جنب ابن عمر فقلّبت الحصى فقال لي: لا تقلب الحصى إن تقليب الحصى من الشيطان وافعل كما رأيت رسول الله ÷ يفعل قلت وكيف رأيت رسول الله ÷ يفعل؟ قال: هكذا ونصب اليمنى وأضجع اليسرى ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، ويده اليسرى على فخذه اليسرى، وأشار بالسبابة(١).
(١) في أمالي أبي طالب # قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال: حدثنا محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي قال: حدثنا موسي بن إسمعيل بن موسى جعفر قال حدثني أبي إسمعيل بن موسى عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي # قال رسول الله ÷ «الإشارة بالإصبع المسبحة في الصلاة وفي الدعاء مرضاة للرب تعالى مقمعة للشيطان وهي الإخلاص له قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمد قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: حدثنا محمد بن إسمعيل قال: حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الوازع بن رافع عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي أيوب أن رسول الله ÷ قال لسعد بن معاذ وهو يصلي فيشير حين يدعو فقال له ÷ أفلا احدي؟ انتهى نقلا عن هامشة الأم.