[صفة الجلوس في التشهد والاعتدال]
  من سجوده وهو يكبر مع رفعه، ثم يستوي قاعداً ويفرش قدمه اليسرى فيقعد عليها، فإذا اطمأن على قدمه اليسرى قاعداً كبَّر وسجد السجدة الثانية، يبتدئ بالتكبير قاعداً، ويتمه ساجداً» وقال: هكذا رواه القاسم # في الفرايض والسنن عن النبي ÷.
  وقال في الشفا: وروي عن زيد بن على عن آبائه عن علي $ أنه كان يكبر في كل خفض ورفع».
  وفيه أيضاً أن النبي ÷ «كان يكبر في صلاته في كل رفع وخفض».
  وأخرج البخاري عن سعيد بن الحارث قال صلى بنا أبو الخدري فجهر بالتكبيرة حين رفع رأسه من السجود، وحين سجد، وحين رفع رأسه من الركعتين». وقال: هكذا رأيت النبي ÷.
  وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي عن مطرف بن عبد الله قال صليت خلف علي بن أبي طالب # أنا وعمران بن حصين فكان «إذا سجد كبر وإذا رفع رأسه كبر وإذا نهض من الركعتين كبر». وعند النسائي فكان «يكبر في كل خفض ورفع ويتم الركوع».
  وفي الجامع الصغير للسيوطي عن بريدة عن النبي ÷ أنه قال «ثلاث من الجفا: أن يبول الرجل قائماً، أو يمسح جبهته قبل أن يقوم من صلاته، او ينفخ في سجوده».
[صفة الجلوس في التشهد والاعتدال]
  وأما صفة الجلوس في التشهدين وبين السجدتين فهو.
  ما رواه محمد بن منصور في الجامع الكافي قال محمد: وروي عن النبي ÷ أنه كان يجلس في الصلاة على رجله اليسري، وينصب اليمني، ويكره أن يجلس على شقة الأيسر».
  قلت: يعني يعزل رجليه إلى جانب.