الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

[فضل الذكر بالباقيات الصالحات]

صفحة 395 - الجزء 1

  وفي الجامع الصغير للسيوطي عن سمرة بن جندب عن النبي ÷، قال «أحب الكلام إلى الله تعالى أربع سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله والله أكبر، ولا يضرك بأيهن بدأت». قال: أخرجه أحمد في مسنده و مسلم.

  وفيه أيضاً قال: إن الله اصطفى من الكلام أربعاً سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر فمن قال سبحان الله، كتب له عشرون حسنة، وحطت عنه عشرون سيئة، ومن قال الله اكبر، مثل ذلك ومن قال لا إله إلا الله، مثل ذلك، ومن قال الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحط عنه ثلاثون خطيئة، قال: رواه أحمد والحاكمين والضياء عن أبي سعيد وأبي هريرة عن النبي ÷.

  وفيه أيضاً قال «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر في ذنب المسلم مثل الآكلة في جنب ابن آدم» قال: رواه ابن السني والديلمي في مسنده الفردوس عن ابن عباس عن النبي ÷.

  وفيه أيضاً «سبحان الله نصف الميزان، والحمد لله ملأه، والله أكبر ملأ السموات والأرض، ولا إله إلا الله ليس دونها ستر، ولا حجاب، حتى تخلص إلى ربها ø، قال رواه السجزي في الإبانة عن ابن عمر عن النبي ÷.

  وأخرج الترمذي عن ابن مسعود قال النبي ÷ لقيت ليلة أسري بي إبراهيم ~ وسلامه قال: «يا محمد أقري السلام أمتك وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان وأن غرسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر».

  وفي الجامع الصغير للسيوطي قال: وأخرج ابن النجار والديلمي في كتاب الفردوس عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «لخير الكلام أربع لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر».

  وفيه أيضاً: وأخرج ابن ماجه عن سمرة عن النبي ÷، أنه قال «أربع أفضل الكلام لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله والحمد لله. ولا إله إلا الله، والله أكبر».