[الخطبة بعد صلاة العيد]
  وذكر هذا الحديث في أصول الأحكام وأخرج أبو داود عن عائشة «كان ÷ يكبر في الفطر والأضحى في الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبير الركوع.
  وفي تلخيص ابن حجر أخرج هذا الحديث أبو داود، والدار قطني، والحاكم سوى تكبيرة الإحرام وتكبير الركوع.
  وفيه أيضاً روى أنه كان ÷ «كان يكبر في الفطر والأضحى في الأولى سبعًا وفي الثانية خمسًا» قال: أخرجه الترمذي، وابن ماجه، والدار قطني، وابن عدي والبيهقي، من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده، قال: وقد قال البخاري والترمذي: أنه أصح شيء في هذا الباب قال: ورواه أحمد وأبو داود، وابن ماجه، والدار قطني، وابن عدي، من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: وصححه أحمد وعلي(١)، والبخاري، فيما حكاه الترمذي، قال ورواه من حديث عائشة.
  وفي شرح التجريد، قال: أخبرنا أبو العباس الحسني قال: حدثنا محمد بن بلال، قال حدثنا محمد بن عبد العزيز بن الوليد قال: حدثنا إسماعيل بن أبان عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي # أنه «كان في الفطر يكبر التكبيرة التي يفتتح بها للصلاة ويقرأ ثم يكبر، ثم يركع، ثم يقوم، فيقرأ ثم يكبر، ثم يركع» ورواه ابن أبي شيبة عن وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي # وهو في أصول الأحكام وفي الشفاء.
[الخطبة بعد صلاة العيد]
  وفي شرح التجريد وروى أبو بكر بن أبي شيبه عن عبدة بن سليمان عن عبد الملك بن عطا عن جابر قال «شهدت النبي ÷ يوم عيد بدأ بالصلاة قبل الخطبة».
  وفيه أيضاً وروي عن وكيع عن سفيان عن عبد الرحمن عن ابن عباس ® أن النبي ÷ «صلى بهم يوم عيد عند دار قيس بن الصلت وصلى قبل الخطبة» وهذان الخبران في أصول الأحكام وفي الشفاء.
(١) هو ابن المديني تمت.