(باب صلاة الخوف)
  على العدو وركع رسول الله ÷ بمن معه ركعةً وسجد سجدتين، ثم انصرفوا» الحديث لفظ البخاري.
  وأخرج أبو داود من طريق خصيف عن أبي عبيدة عن أبيه قال «صلى رسول الله ÷ صلاة الخوف فقامو صفًّا خلف رسول الله ÷ وصفًّا مستقبل العدو فصلى بهم ركعة ثم جاء آخرون فقاموا في مقامهم، واستقبل هؤلاء العدو». الحديث وروي ابن حبان من حديث عائشة في صفة صلاة الخوف بذات الرقاع مطولًا: نحو حديث ابن عمر.
  وفي مجموع زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ في صلاة الخوف المغرب قال «يصلي بالطائفة الأولى ركعتين وبالطائفة الثانية ركعة وتقضي الطائفة الأولى ركعة وتقضي الطائفة الثانية ركعتين».
  وفي شرح التجريد: وروي زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال «يصلي بالطائفة الأولى ركعتين وبالطائفة الثانية ركعةً» وهو في أصول الأحكام.
  وروى محمد بن منصور في أمالي أحمد بن عيسى @ قال: حدثنا سفيان عن وكيع قال: حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي # قال «صليت مع رسول الله ÷ صلاة الخوف ركعتين إلا المغرب فثلاث وصليت مع النبي ÷ صلاة السفر ركعتين ركعتين إلا المغرب فثلاثا».
  وفي التلخيص قال البيهقي: ويذكر عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عليًّا # «صلى المغرب صلاة الخوف ليلة الهرير» قال: وقال الشافعي «وحفظ عن علي # أنه صلى صلاة الخوف ليلة الهرير».