(فصل في رواتب الفرائض)
  وفي أمالي أبي طالب #: أخبرنا أبو أحمد علي بن الحسين بن علي الديباجي البغدادي قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن عبد الرحمن بن عيسي بن ماتي. قال: حدثنا محمد بن منصور ... إلى آخر السند المتقدم والحديث بلفظه.
[النافلة بعد الفرائض في البيت]
  وفي الجامع الصغير عن رافع بن خديج عن النبي ÷ ... «إركعوا هاتين الركعتين في بيوتكم: السبحة بعد المغرب». قال: أخرجه ابن ماجة.
  وفيه أيضاً: كان يصلي قبل الظهر ركعتين وبعدها ركعتين وبعد المغرب ركعتين في بيته وبعد العشاء ركعتين؛ وكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته». قال: أخرجه مالك، والبخاري، ومسلم، وأبو داود والنسائي، عن ابن عمر.
[استدراك سنة الظهر بعد صلاة العصر للعذر]
  وفي شرح التجريد: أخبرنا أبو بكر المقريء، قال: حدثنا الطحاوي قال: حدثنا عبد الله بن حبيش البصري قال: حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا: حماد بن سلمة عن الأزرق بن قيس عن ذكوان عن عائشة عن أم سلمة أنها قالت: «إن رسول الله ÷ صلى في بيتي ركعتين بعد العصر، فقلت: ما هاتان؟ قال: كنت أصليها بعد الظهر، فجاءني مال فشغلني فصليتها». إلى أن قال: وقد روي هذا الخبر عن أم سلمة من طرق شتى وبألفاظ مختلفة يرجع إلى هذا المعنى.
  وأخرج الترمذي عن ابن عباس قال: «إنما صلى النبي ÷ ركعتين بعد العصر لأنه اشتغل بقسمة مال أتاه عن الركعتين اللتين بعد الظهر ثم لم يَعُد لها» ..
  وأخرج أبو داود عن علي # قال: «كان رسول الله ÷ يصلي في إثر كل صلاة مكتوبة ركعتين، إلا العصر والفجر».
  وفي شرح التجريد: أخبرنا أبو بكر المقريء قال: حدثنا الطحاوي قال: حدثنا إبراهيم بن أبي داود قال: حدثنا أحمد بن يونس قال: حدثنا عبد الله بن الوليد بن معدان