(فصل في رواتب الفرائض)
  عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله قال: «ما أحصي ما سمعت من رسول الله ÷ يقرأ في الركعتين قبل الفجر والركعتين بعد المغرب ب {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ١}[الكافرون]. و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ١}[الإخلاص] وهو في أصول الأحكام والشفاء.
[القراءة في النفل قبل صلاة الظهر وبعد المغرب]
  وفيه أيضاً: أخبرنا أبو بكر المقري قال: حدثنا الطحاوي قال: حدثنا محمد بن حبيب عن عبد الله بن رجا قال: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن مجاهد عن ابن عمر قال: «سمعت رسول الله ÷ أربعًا وعشرين مرة أو خمسًا وعشرين مرّة يقرأ في الركعتين قبل صلاة الغداة وفي الركعتين بعد المغرب بـ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ١} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ١}»، وهو في أصول الأحكام.
  وأخرج مسلم عن أبي هريرة أنه كان يقرأ في ركعتي الفجر بـ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ١}. و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ١} وكذلك في الركعتين بعد المغرب».
  وفي شرح التجريد: أخبرنا أبو بكر المقري قال: حدثنا الطحاوي قال: حدثنا أبو بكرة قال: حدثنا مُسَدِّد قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة قالت: «إن رسول الله ÷ لم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على الركعتين قبل الفجر». وهو في أصول الأحكام.
  وأخرج مالك، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، عن عائشة قالت: «لم يكن ÷ على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على ركعتي الفجر».
  وفي رواية أبي داود عن أبي هريرة: «لا تدعوهما ولو طردتكم الخيل» وفي أخرى للنسائي «ركعتان قبل الفجر خير من الدنيا جميعا».