(فصل في رواتب الفرائض)
  وروي هذا الخبر في أمالي أحمد بن عيسى @ وفي الجامع الكافي ورواه المؤيد بالله في شرح التجريد.
  وفيه أيضاً أخبرنا أبو بكر المقري قال: حدثنا ربيع المؤذن، قال: حدثنا هشيم قال: حدثنا خالد الحذاء قال: أخبرنا عبد الله بن شقيق قال: سألت عائشة «عن تطوع رسول الله ÷ بالليل فقالت: إذا صلى العشاء يدخل فيصلي وكان يصلي في الليل تسع ركعات، فإذا طلع الفجر صلى ركعتين في بيتي ثم يخرج فيصلي بالناس صلاة الفجر» ..
  وفي أمالي المرشد بالله #: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن طلحة بن غسان بقراءتي عليه في الطريفي الكبير قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن القاسم بن سوار البزاز قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الوهاب قال: حدثنا عبد الله بن مطيع قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال: أخبرتني عائشةُ أنَّ رسول الله ÷ كان يصلي من الليل احدى عشرة ركعة: منها ركعتان يصليها وهوجالس، ويصلي إذا طلع الفجر ركعتين قبل أن يصبح، فذلك ثلاث عشرة ركعة». وفيها أيضاً قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الذكواني قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان قال: حدثنا إبراهيم يعني ابن محمد بن الحسن ابن أبي الحسن الإمام قال: حدثنا أبو عمر الإمام قال: حدثنا مخلد بن يزيد قال: حدثنا سفيان الثوري عن زبيد عن مرة عن عبد الله قال: «قال رسول الله ÷: فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية». وأخرج هذا الحديث الطبراني عن عبد الله بن مسعود.
  وأخرج الترمذي والنسائي عن أم سلمة ^: «كان رسول الله ÷. يوتر بثلاثة عشر فلما كبر وضعف أوتر بسبع قال الراوي(١) يعني أنه كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة مع الوتر فنسب صلاة الليل إلى الوتر».
  وفي المصابيح للبغوي، قال القاسم بن محمد عن عائشة قالت: «كان النبي ÷ يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر وركعتا الفجر». وفيه أيضاً عن زيد بن خالد الجهني أنه قال: لأَرْمُقَنَّ صلاة رسول الله ÷ الليلة فصلّى ركعتين خفيفتين ثم
(١) قوله يعني إلى آخره من كلام إسحاق بن إبراهيم انتهى عن الأم.