الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(فصل في رواتب الفرائض)

صفحة 100 - الجزء 2

  وروي هذا الخبر في أمالي أحمد بن عيسى @ وفي الجامع الكافي ورواه المؤيد بالله في شرح التجريد.

  وفيه أيضاً أخبرنا أبو بكر المقري قال: حدثنا ربيع المؤذن، قال: حدثنا هشيم قال: حدثنا خالد الحذاء قال: أخبرنا عبد الله بن شقيق قال: سألت عائشة «عن تطوع رسول الله ÷ بالليل فقالت: إذا صلى العشاء يدخل فيصلي وكان يصلي في الليل تسع ركعات، فإذا طلع الفجر صلى ركعتين في بيتي ثم يخرج فيصلي بالناس صلاة الفجر» ..

  وفي أمالي المرشد بالله #: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن طلحة بن غسان بقراءتي عليه في الطريفي الكبير قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن القاسم بن سوار البزاز قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الوهاب قال: حدثنا عبد الله بن مطيع قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال: أخبرتني عائشةُ أنَّ رسول الله ÷ كان يصلي من الليل احدى عشرة ركعة: منها ركعتان يصليها وهوجالس، ويصلي إذا طلع الفجر ركعتين قبل أن يصبح، فذلك ثلاث عشرة ركعة». وفيها أيضاً قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الذكواني قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان قال: حدثنا إبراهيم يعني ابن محمد بن الحسن ابن أبي الحسن الإمام قال: حدثنا أبو عمر الإمام قال: حدثنا مخلد بن يزيد قال: حدثنا سفيان الثوري عن زبيد عن مرة عن عبد الله قال: «قال رسول الله ÷: فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية». وأخرج هذا الحديث الطبراني عن عبد الله بن مسعود.

  وأخرج الترمذي والنسائي عن أم سلمة ^: «كان رسول الله ÷. يوتر بثلاثة عشر فلما كبر وضعف أوتر بسبع قال الراوي⁣(⁣١) يعني أنه كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة مع الوتر فنسب صلاة الليل إلى الوتر».

  وفي المصابيح للبغوي، قال القاسم بن محمد عن عائشة قالت: «كان النبي ÷ يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر وركعتا الفجر». وفيه أيضاً عن زيد بن خالد الجهني أنه قال: لأَرْمُقَنَّ صلاة رسول الله ÷ الليلة فصلّى ركعتين خفيفتين ثم


(١) قوله يعني إلى آخره من كلام إسحاق بن إبراهيم انتهى عن الأم.