(فصل في رواتب الفرائض)
  بك بعيرُك إيماءً يكون سجودُك أخفضَ من ركوعك صلاة التطوع، فإذا كانت المكتوبة فالقرار». وهذا الخبر في الشفاء.
  وفيه أيضًا قال محمد حدثني أحمد بن عيسى عن حسين عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي $ قال: «أقبل رسول الله ÷ في أول عمرة اعتمرها فأتاه رجل فقال: يا رسول الله أتصلي على ظهر بعيرك؟ قال: نعم حيث توجه بك بعيرك ايماءً يكون سجودُك أخفضَ من ركوعك صلاة التطوع، فإذا كانت المكتوبة فالقرار».
  وفيهما أيضًا قال محمد حدثني أحمد بن عيسى عن محمد بن بكر عن أبي الجارود قال أبو جعفر: ربما رأيت أبي يدعو بوضوئه فيتوضأ في محله ثم يصلي صلاة رسول الله ÷.
  وفيها أيضًا قال محمد حدثنا أحمد عن محمد بن بكر عن أبي الجارود | قال: سَمِعْتُ أبا جعفر & يقول: «صلى النبي ÷ على ظهر ناقته أينما توجهت به في التطوع في السفر».
  وفيها أيضًا قال محمد حدثنا أحمد بن عيسى عن محمد عن أبي الجارود قال: حدثني أبو جعفر قال أخبرني أبي عن أبيه أنّه قال: «خرج رسول الله ÷ في غزاة له فدعا بماء فتوضأ على راحلته، ثم صلى يوميء إيماءً: يجعل سجوده أخفض من ركوعه».
  وفي الأحكام بلغنا عن رسول الله ÷ أنّه كان يتطوع على ظهر راحلته حيث توجَّهَتْ به».
  «وفي الجامع الكافي قال الحسن # رُوي عن النبي ÷ أنّه كان ربما صلى صلاة الليل على راحلته حيثما توجهت به يُوميء إيماءً، يجعل السجود اخفض من الركوع».
  وفي شرح التجريد أخبرنا أبو الحسين قال حدثنا محمد بن الحسين بن اليمان قال: حدثنا محمد بن شجاع، قال: حدثنا يحيى بن حماد عن يحيى بن سعيد القطان عن ابن عجلان عن نافع عن ابن عمر أنّه صلى على راحلته وأوتر عليها وقال: «كان النبي ÷ يفعله». وهذا في أصول الأحكام والشفاء.