(فصل) (في غسل الميت والصلاة عليه وتكفينه وتشييعه ودفنه)
  عُطلا» وروى هذا الحديث محمد بن منصور في أمالي أحمد بن عيسى @ عن أحمد بن عيسى عن حسين بن علوان، عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي $. وهو في الشفاء.
  وروى في الشفاء عن أبي رافع، أن رسول الله ÷ قال: «من غسل ميتاً فكتم عليه غفر الله له أربعين مرة».
  وفي أمالي أبي طالب # حدثنا أبو الحسين علي بن محمد البحري قال: أخبرنا الحسين بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين $ قال: حدثنا أحمد بن يحيى، قال حدثنا عبيد بن أبي هارون عن المحاربي عن عباد بن كثير عن عمر بن خالد عن حبيب، بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة عن علي # «أن رسول الله ÷ قال: «من غسل ميتا، وكفته، وحنّطه، وحمله، وصلى عليه، ولم يفش ما رأى منه: خرج من خطيئته كيوم ولدته أمُّه».
  وفي الجامع الصغير عن أبي أمامة «عن النبي ÷ «من غسل ميتًا فستر، ستره الله من الذنوب، ومن كَفته كساه الله من السندس». قال أخرجه الطبراني.
  وفي الشفا قال: روى «أن النبي ÷ أمر بغسل الموتى من المسلمين كالذي سقط من بعيره فقال: اغسلوه بماء وسدر».
  الاسلامي وفي مجموع زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال: «لما أخذنا في غسل رسول الله ÷ سمعت مناديا ينادي من جانب البيت: لا تخلعوا القميص، فلقد رأيتني أغسله، وإن يد غيري لتردد عليه، وإني لأُعان على تقليبه. ولقد أردت أن أكُبَّه، فنُوديتُ أن لا تكبه» وهو في أمالي أحمد بن عيسى عن حسين بن علوان عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي $. ورواه الهادي # في الأحكام.
  وفي الجامع الكافي قال الحسن يعني ابن يحيى بن الحسين $ في رواية ابن الصباح عنه ومحمد ¦ «سمعنا، عن علي # أنّه غسل النبي ÷ في قميصه وأنّه نُودي من جانب البيت لا تخلعوا القميص». قال وهذا عندنا صحيح وقد أشار إليه في الشفاء