[وضع حجر واحد على قبر الرجل من أعلاه علامة له]
[السنة في تربيع القبر وتسطيحه]
  وفي شرح التجريد وروي «أنّه ÷ رَبَّع قَبْرَ ابنه إبراهيم # بيده».
  وفيه أيضًا: وروي «أنّه ÷ رَبَّع قَبْرَ ر حمزة # بيده». قال: وهما إلى الآن مربعان.
  وقال الرافعي أنّه ÷ سطّح قبر ابنه إبراهيم.
  وقال في موضع آخر عنه ÷ أنّه رش قبر ابنه إبراهيم ووضع عليه الحصا انتهى.
  قال في تلخيص ابن حجر: رواه الشافعي عن إبراهيم بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: وقال الشافعي: والحصا لا تثبت إلا على مسطح.
  وفيه أيضًا: واحتج الشافعي على أنّ القبور تسطح بحديث علي «لا تدع تمثالًا الا طمسته، ولا قبراً مُشرفاً إلا سَوَّيْتَه».
  وروي في الشفا «عن علي # أنّه قال «أمرني رسول الله ÷ أنّ لا أرى قبرا مشرفاً إلا سويته، ولكن يجعل بينه وبين الأرض قدر شبر ليعلم أنّه قبر».
  وأخرج أبو داود والترمذي عن أبي الهياج قال «قال لي علي # ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله ÷ قال: اذهب فلا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبراً مشرفاً إلا سويته».
[وضع حجر واحد على قبر الرجل من أعلاه علامة له]
  وأخرج أبو داود عن المطلب عن أبي وداعة قال: «لما مات عثمان بن مظعون أول من مات في المدينة من المهاجرين، فلما دُفن أمر رسول الله ÷ رجلاً أن يأتيه بحجر، فأخذ حجراً ضَعُف عن حمله، فقام رسول الله ÷ فَحَسَر عن ذراعيه، ثم حمله فوضعه عند رأسه. وقال أُعْلِمُ به قبر أخي، وأدفن عنده مات من أهلي.