الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

[أجر من حثى على قبر أخيه ثلاثا]

صفحة 189 - الجزء 2

  وفي تلخيص ابن حجر: ابن حبان والبيهقي من حديث جعفر بن محمد عن أبيه @ عن جابر ¥ قال: «أُلحد لرسول الله ÷ لحدًا، وَنُصِبَ عليه اللبِن نصباً، ورفع قبره على الأرض قدر شبر».

  وفي أمالي أحمد بن عيسى @: قال محمد: حدثنا حسين بن نصر عن خالد بن عيسى عن حصين عن جعفر عن أبيه، عن علي $ «أنّه كان إذا حثى على ميت قال: إيمأنّا بك وتصديقا برسلك، وإيمأنّا ببعثك، هذا ما وعد الله ورسوله وصدق الله ورسوله. ثم قال: من فعل ذلك كان له بكل ذرة من تراب حسنة».

  وهو في الأحكام للهادي # بلفظ: «اللهم إيمأنّا بك وتصديقا برسلك وإيقأنّا ببعثك» إلى آخر الحديث.

  وفي تلخيص ابن حجر وروى أبو داود من طريق أبي إسحاق السبيعي أنّ. عبد الله بن يزيد الخطمي أدخل الميت القبر من قِبَلِ رجلي القبر وقال: هذا من السنة.

  وقال فيه أيضًا: وروى ابن ماجة عن أبي رافع قال: سَلَّ رسول الله ÷ سعد بن معاذ سلاً، ورشَّ على لى قبره.

[أجر من حثى على قبر أخيه ثلاثاً]

  وفي الأحكام: بلغنا عن رسول الله ÷ أنّه قال: «من حثى على قبر أخيه ثلاث حُثيات من تراب كُفِّر عنه من ذنوبه ذنوب عام». وهذا في أمالي أحمد بن عيسى @. ورواه في شرح التجريد. وهو في أصول الأحكام وفي الشفاء.

  وفي تلخيص ابن حجر: قال ابن ماجة: حدثنا العباس بن الوليد حدثنا يحيى ابن صالح - حدثنا سلمة بن كلثوم حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة: «أنّ رسول الله ÷ صلى على جنازة ثم أتى قبر الميت فحثى عليه من قِبَلِ رأسه ثلاثاً» ..