(فصل) (في تعزية الملائكة والخضر $)
  رسول الله ÷ ساعة ثم قال: إنّ في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفاً من كل هالك، وعوضاً من كل فايت. فإلى الله فإنَّيبوا، وإليه فارغبوا، فإنَّما المصاب من لم يَجْبُرْه الثَّواب. فقام القوم يتعرفون الرجل. فنظروا يمينًا وشمالًا، فلم يروا أحداً. فقال أبو بكر: هذا الخضر أخو رسول الله ÷. قال رواه الطبراني في الأوسط.
  قال: وفيه عباد ابن عبد الصمد أبو معمر ضعفه البخاري.
  قلت وبالله التوفيق: قال ابن عدي في عباد هذا عامَّة ما يرويه في فضائل علي # قال: وهو ضعيف غال في التشيع.
  وفي أمالي أبي طالب # قال حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن إبراهيم القاضي ببغداد قال حدثنا علي بن الحسن بن العبد قال حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال حدثنا مسدد قال حدثنا سفيان عن جعفر خالد عن أبيه عن عبدالله بن جعفر قال: قال رسول الله ÷: «اصنعوا لآل جعفر طعامًا فإنَّه قد أتاهم ما شَغَلَهُم».
  وهذا الخبر أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة.