(فصل) [في أن الصدقة شفاء من الأمراض والأسقام]
[الصدقة تزيد في العمر]
  وفيه أيضًا، عن النبي ÷ أنه قال «صدقة المرء المسلم تزيد في العُمُر، وتدفع ميتة السوء، ويذهب الله بها الفخر والكبر». قال رواه أبو بكر بن المقسم في جزئه عن عمرو بن عوف.
(فصل) [في أن الصدقة شفاء من الأمراض والأسقام]
  في الجامع الصغير عن النبي ÷ أنه قال: «داووا مرضاكم بالصدقة» قال رواه أبو الشيخ في المثاب عن أبي أمامة مرفوعًا.
  وفيه أيضًا: قال ÷: «داووا مرد مرضاكم بالصدقة فإنها تدفع عنكم الأعراض والأمراض». قال رواه الديلمي في الفردوس عن ابن عمر مرفوعًا.
  وفيه أيضًا: قال «الصدقة تسد سبعين باباً من السوء». وقال رواه الطبراني في الكبيرعن رافع بن خديج مرفوعًا.
  وفيه أيضًا: قال «الصدقة تمنع سبعين نوعا من أنواع البلاء أهونها الجذام والبرص». قال رواه الخطيب في تاريخه عن أنس مرفوعًا.
  وفيه أيضًا: قال ÷ «الصدقة على وجهها والصلة على المعروف وبر الوالدين وصلة الرحم تُحَّول الشقاء سعادة، وتزيد في العُمُر، وتقي مصارع السوء» قال رواه أبو نعيم في الحلية عن علي # مرفوعًا.
  وفيه أيضًا قال «الصدقات بالغدوات يذهبن بالعاهات» رواه الديلمي في الفردوس عن أنس مرفوعًا.
  وفي أمالي قاضي القضاة بإسناده عن عبد الله قال: قال رسول الله ÷ «حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا أمراضكم بالصدقة، واعدوا للبلاء الدعاء».